افادت مصادر محلية، اليوم السبت، أن ميليشيات الإخوان بشبوة رفضت وساطة قبلية تقدمت بها قبائل "آل سليمان" لنزع فتيل الفتنة التي ايقظها “لعكب” قائد القوات الخاصة مؤخراً.

وأكدت المصادر أنها ردت على الوساطة بدفع تعزيزات كبيرة من القوات الخاصة التابع لها باكثر من 20 طقم وثلاث مدرعات.

وقالت أن الوضع قابل للانفجار في أي لحظة اذا لم تنسحب ميليشيا حزب الاصلاح من محاصرة منازل آل باعوضة.

وأشارت المصادر أن مطارح الشيخ ناصر لحرق باعوضة محاصرة لليوم الثاني على التوالي وأستحدثت الميليشيات نقاط تفتيش أمنية في جميع الطرقات التي تؤدي الى مطارح ال لحرق.

ودفعت مليشيا حزب الاصلاح "الذراع المحلي للإخوان المسلمين في اليمن" بتعزيزات كبيرة صوب مدينة جول الريدة بمحافظة شبوة الخاضع لسيطرتهم وسط استمرار انتهاكاتهم بحق أهالي المدينة.

وشنت جماعة الاخوان حملة إعتقالات طالت قبائل آل باعوضة حيث اختطفت الشاب إبراهيم راشد لحرق والطفل عوض صالح لحرق في منطقة الرقة بمديرية ميفعة، واقتادتهم الى مناطق الى جهة مجهولة.

وتزامنت عمليات المداهمة والاختطافات مع فرض مليشيا الاخوان حصاراً على مدينتي عزان وجول الريدة، وأغلقت مداخل ومخارج  المدينتين.

ويأتي تصعيد مليشيا الاخوان ضد أهالي عزان وجول الريدة على خلفية مقتل أحد عناصرها على يد مسلحين مجهولين وسط توجيه إتهاماتهم لقبائل آل لحرق القميشي.

وأطلقت مليشيا الاخوان حملة واسعة صوب مناطق قبائل آل لحرق القميشي وشرعت بممارسة الانتهاكات والاقتحامات واختطاف المدنيين لتشهد المنطقة توتراً كبيراً بين رجال القبائل ومليشيات الاخوان.