انتقد فرع المجلس الانتقالي الجنوبي فرع حبان بمحافظة شبوة “تواطؤ قيادة التحالف العربي” مع “الخروقات المتتالية لاتفاق الرياض الذي داست على بنوده سلطة شبوة الإخوانية منذ البداية”، مندداً بـ“الاعتقالات والاختطافات والتصفيات والاغتيالات والتعذيب بالسجون السرية لأبناء شبوة من المناضلين والنشطاء والإعلاميين وقيادات وأعضاء الانتقالي ومنتسبي النخبة الشبوانية”.

الفرع المحلي للانتقالي في بيانه، الثلاثاء، قال: “ينبغي أن تكون (قيادة التحالف) أكثر حرصاً ومسؤولية عن ما يحصل في شبوة إن كانت فعلاً تلك الاتفاقية تمثل سياسة التحالف والمملكة”.

وكان البيان أدان قيام “ميليشيات حزب الإصلاح في شبوة، فجر الثلاثاء 9 فبراير 2021م، باقتحام ومداهمة منزل المواطن علي صالح المحضار في منطقة الريدة بمدينة حبان القديمة، واختطاف عبدالقادر عبدالرحمن الشبلي مدير الإدارة الشبابية والطلابية للمجلس الانتقالي بالمديرية”.

معتبراً ذلك “عملاً مستهتراً وجباناً لا ينم إلا عن حقد وكراهية لدى هذه الفئة الضالة الإرهابية والتي تعمل جاهدة بكل ما لديها من قوة منذ أغسطس 2019 لإخضاع وإذلال شبوة ورجالها وشبابها الشرفاء والأبطال”. 

مؤكداً أن ذلك “لن يزيد الأحرار والمناضلين إلا عزيمة وإصراراً لتحقيق الهدف الوطني الجنوبي”.