قال سكان محليون في محافظة شبوة، الخاضعة سلطاتها لحكم الإخوان، إن السلطة المحلية فرضت جرعة جديدة في أسعار المشتقات النفطية.

وأشار السكان إلى أن سلطات الإخوان وعبر فرع شركة النفط الحكومية في المحافظة، رفعت الاثنين، زيادات ملحوظة في سعر المشتقات النفطية.

وبحسب السكان، فقد قررت شركة النفط، رفع سعر الدبة البترول 20 لتراً إلى تسعة آلاف ريال، بزيادة 300 ريال، كما رفعت سعر دبة الديزل من 7800 ريال إلى 9700 ريال.

وجاءت هذه الجرعة بعد أسابيع من ازمة حادة في المشتقات النفطية بالمحافظة، القت بظلالها على الكهرباء التي انقطعت عن السكان لأيام متواصلة.

واثار الإعلان عن رفع أسعار المشتقات النفطية تساؤل أبناء المحافظة في ظل بقاء السعر في المحافظات المحررة المجاورة على السعر السابق.

هذه الازمات والجرعات في المشتقات النفطية اعتبرتها مراقبون فضيحة تكشف حقيقة ما سمي بميناء قنا في مديرية رضوم والذي تم تدشين العمل فيه مطلع شهر يناير الماضي من قبل المحافظ بن عديو.

حيث تم تبرير عملية انشاء الميناء المشبوهة ، بان الميناء يهدف لتوفير المشتقات النفطية للمحافظة من خلال استقبال البواخر التي تحملها مع انشاء خزانات تفريغ في الميناء.

وسبق الإعلان عن انشاء الميناء هجوم من قبل المحافظ على شركة النفط بساحل حضرموت زعم فيه بان الشركة تحرم المحافظة من حصتها من كميات المشتقات النفطية الواصلة الى ميناء المكلا ، وهو ما نفاه مدير عام الشركة الذي قدم وثائق قال بأنها تثبت استلام فرع الشركة بشبوة لكميات تفوق الاحتياج الفعلي للمحافظة.

ويشار الى نشطاء من جماعة الاخوان وثقوا عقب تدشين العمل في الميناء وصول عدد من البواخر الى الميناء خلال الشهر الماضي وبكميات تفوق حاجة المحافظة.

ليثير دخول المحافظة في ازمة حادة في المشتقات النفطية التساؤلات عن مصير هذه الشحنات ، وسط اتهامات عن تورط قيادات إخوانية بالسلطة المحلية والأمن والجيش في تهريبها الى مناطق سيطرة الحوثي.