نظم العشرات من أبناء مدينة تعز صباح اليوم وقفة احتجاجية امام مبنى السلطة المحلية للمطالبة بتسليم المتهمين بجريمة قتل الشاب " موسى سيف مدهش".

وقتل الشاب موسى وهو سائق شاحنة على يد عناصر نقطة أمنية تابعة للشرطة العسكرية في منطقة الدحي بمدينة تعز في الـ 3 من فبراير بعد رفضه دفع 500 ريال جباية غير قانونية لأفراد النقطة.

وطالب المحتجين من قيادة السلطة المحلية والجيش في تعز بتسليم القاتل وهو احد عناصر الشرطة العسكرية، بعد رفض قائدها تسليمه.

وقالت مصادر خاصة لـ " الرصيف برس " بان المحتجين وأسرة الضحية التقوا بوكيل المحافظة عارف جامل الذي وعدهم بتسليم المتهمين.

مضيفة بان جامل طلب من اسرة الضحية امهال السلطة المحلية 3 أيام لتسليم المتهمين من قبل الشرطة العسكرية ، والا "فاقطعوا الشارع" ، بحسب المصادر.

وفي تصريحه لوسائل الاعلام ناشد عبده سيف شقيق المجني عليه رئيس الجمهورية ومحافظ المحافظة تسليم الجاني.

مؤكدا بأن الجاني أحد افراد الشرطة وارتكب جريمته وهو يؤدي الخدمة في نقطة أمنية بوسط مدينة تعز ومرتدياً الزي العسكري.

مضيفا ان قائد الشرطة العسكرية يرفض تسليم المتهم "صلاح" وهو احد افراده رغم مطالباتهم ومذكرات البحث الجنائي بعد مضي أكثر من اسبوعين على قتل شقيقة دون تجاوب من قائد الشرطة العسكرية.

وفي وقت سابق كشف " الرصيف برس " عن وثيقة رسمية لقائد الشرطة العسكرية العميد الاخواني / محمد الخولاني الى قائد المحور ومدير الأمن يبرر فيها رفضه تسليم أفراد النقطة المتهمين بالجريمة الى البحث الجنائي.

وبحسب الوثيقة زعم الخولاني وجود مقطع فيديو تم التقاطه للحادثة وقال بان عناصر البحث الجنائي قاموا بأخذه عقب الحادثة.

واشترط الخولاني تسليم مقطع الفيديو من إدارة البحث لتحديد هوية مطلق النار من افراد النقطة، وهو ما اعتبرته مصادر مقربة من اهل الضحية مبرراً لعدم تسليم المتهمين.