قال وزير الثقافة المصري الأسبق، محمد صابر عرب، إن تركيا كانت تخطط للسيطرة على التعليم في مصر عبر إنشاء بعض المدارس التركية.

وأضاف: "الحكومة التركية قالت إن لها مشروعا بعمل مدرسة تركية لتعليم اللغة العربية والإنجليزية في كل محافظة في الدولة المصرية، وبدأوا بإنشاء أول مدرسة في التجمع الخامس".

وأكد الوزير السابق في تصريحات صحفية له بأن الأتراك كانوا يعملون تحت غطاء الإخوان المسلمين.

وأوضح أن التعليم الجيد يدفع الطلاب للاندماج في مجتمعاتهم بشكل سليم، منوها بأن الإخوان حاولوا غرس فكرهم داخل عقول الطلاب.

في ذات السياق تقدم المحامي المصري سمير صبري ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا في القاهرة ضد مدرسة S I S التركية في مصر.

وقال صبري في بلاغه بأن الحكومة التركية بدأت قبل خمس سنوات في الدخول إلى بيزنس المدارس الخاصة في مصر وفي الفترة بين عامي 2009 و2012 اخترق أردوغان هذا المجال وأنشأ من خلال حكومته العديد من المدارس الدولية في محافظات القاهرة والإسكندرية وبني سويف".

وأضاف: "في شهر سبتمبر 2011 قامت أمينة أردوغان زوجة الرئيس التركي بزيارة إحدى المدارس، وفي 2012 أقيمت مدرسة تركية أخرى في الصعيد بمحافظة بني سويف، والتي لا ترتبط بالتعليم المصري ولا بالمواد التي تتبعها وزارة التعليم.

لافتاً الى أن معلمي تلك المدارس ليست لهم دراية باللغة العربية وأنهم ينتمون لفكر الداعية التركي الشهير محمد فتح الله غولن والذي يعد المرجعية الأهم للدولة التركية".

وأشار في البلاغ إلى أن المدارس التركية وبينها المدرسة المبلغ ضدها اعتادت احتضان جماعة الإخوان المسلمين ، وقال بأن المدرسة المبلغ ضدها يتم في داخلها حياكة مؤامرات ضد مصر وكل يوم تقوم باستضافة أعضاء من السفارة القطرية في بيت الضيافة.