لقي قيادي حوثي مصرعه مع أربعة أفراد من عائلته، وأصبة زوجته بجروح خطيرة،  في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرت مليشيا الحوثي.

وقالت مصادر محلية وآخرى إعلامية بأن مسلحين حوثيين اقتحم في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، منزل شيخ قبلي موالٍ لمليشيا الحوثي الانقلابية، شمالي صنعاء، وأردوه قتيلاً هو و 4 من أفراد عائلته، بينهم امرأة و3 أطفال، وإصابة زوجته بجروح خطرة.

وذكرت المصادر، أن عصابة حوثية بقيادة أحد مشرفي مليشيا الحوثي الانقلابية، يدعى أبو "خالد الراعي"، هاجمت منزل الشيخ القبلي والقيادي في صفوف المليشيا، "علي حزام أبو نشطان"، الكائن في منطقة الروضة، الذي ينتمي إلى قبيلة أرحب، وأردوه قتيلاً على الفور، وبجانبه شقيقته وثلاثة أطفال، أحدهم نجله الرضيع، وطفلان من أبناء شقيقه، فيما أصيبت زوجته بجروح خطرة.

وأكدت المصادر، أن توتراً شديداً ساد اليوم، شمال مدينة صنعاء، بعد توافد مئات المسلحين القبيلين من أهالي القتلى، بينهم عدد من مشائخ قبيلة أرحب، إلى جوار مطار صنعاء الدولي، وقيامهم بقطع شارع المطار، منددين بالجريمة التي طالت أبو نشطان وأسرته، الذي يعد أحد أعيان قبيلة أرحب، ومعلنين الوقوف في صف أولياء الدم، ومطالبين بسرعة محاكمة القتلة.

وأشارت المصادر، إن جريمة قتل “أبو نشطان”، وأفراد أسرته، تأتي في سياق الصراعات الداخلية بين قيادات وفصائل مليشيا الحوثي الانقلابية.

وبحسب المصادر، أن القيادي الحوثي البارز، المدعو شمسان أبو نشطان، المُعين من المليشيات رئيساً لهيئة الزكاة، تدخل في قضية مقتل الشيخ علي حزام أبو نشطان، عبر إسناد المُسلحين القبليين من أبناء أرحب، المحتشدين شمالي صنعاء، للمطالبة بمحاكمة القتلة.

وذكرت المصادر، أن تدخل القيادي الحوثي شمسان أبو نشطان، الذي تربطه علاقة قرابة بالشيخ القبلي الذي قتل مع أسرته، جاء بعد اشتباكات بين مُسلحين من أبناء أرحب ونقطة المطار، التي حاولت منعهم من دخول صنعاء.

وأضافت المصادر، أن حالة من التوتر شهدتها المنطقة، بعد قيام مُسلحين من أبناء أرحب وبعض الفصائل الحوثية، بقطع الطريق المؤدي إلى المطار، فيما قطعت تعزيزات عسكرية وأمنية تابعة لمليشيا الحوثي، الطرق من اتجاه مثلث مصعب، وكذلك طريق قاعدة الديلمي الجوية ومطار صنعاء.