تناقلت وسائل إعلام تابعة لجماعة الاخوان في اليمن خبراً عن تسليم مسئول قطري لرسالة باسم الرئيس هادي الى مسئولين أمريكيين. 

وبحسب وسائل الإعلام الاخوانية فان الرئيس هادي طلب في الرسالة مساعدة واشنطن على مغادرة الرياض الى تركيا في أقرب وقت.

وقالت وسائل الاعلام الاخوانية بان مسئول قطري رفيع – لم تكشف عن اسمه - سلم المبعوث الأميركي الخاص الى اليمن تيموثي ليدر كينغ يوم الثلاثاء في الدوحة رسالتين بهذا الخصوص.

مضيفة بان الرسالة صادرة عن مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية وممهورة بتوقيع الرئيس هادي موجهة للرئيس الاميركي جوبايدن واخرى باسم الحكومة اليمنية صادرة عن وزارة الخارجية اليمنية وموجهة للحكومة والخارجية الأميركية.

إعلام الاخوان زعم بان الرئيس هادي ووزارة الخارجية تقدموا بطلب العون والمساعدة من الرئيس الاميركي لمساعدة الرئيس هادي ونائبه وطاقمه الاستشاري على مغادرة الرياض والانتقال الى تركيا.

مؤكداً بأن "رسالتي الرئاسة والحكومة اليمنية على التنسيق مع انقرة وعن موافقة وترحيب الرئيس رجب طيب أردوغان والقيادة التركية بالرئيس اليمني وطاقمه الاستشاري والإداري".

وختم اعلام الاخوان حديثه بالقول ان الرسالة تؤكد المزاعم السابقة التي كان يروج لها عن أن السلطات السعودية تضع الرئيس اليمني قيد الاقامة الجبرية وانه رهن الاعتقال في الرياض.

مصادر سياسية سخرت من ترويج إعلام الاخوان لهذه المزاعم التي تتناقض مع حقائق كثيرة على الواقع، وتجعلها مثيرة للضحك.

وقالت المصادر لـ " الرصيف برس " بان حديث اعلام الاخوان عن تبادل للرسائل بين قيادة الشرعية ووزارة خارجيتها مع النظام القطري يناقض مع حقيقة ان العلاقات الرسمية بين الشرعية وقطر لا تزال مقطوعة لليوم منذ 2017م ولم يتم الإعلان عن عودتها رسمياً.

وأبدت المصادر استغرابها من مزاعم اعلام الاخوان عن لجوء الرئيس هادي الى قطر لتمرير رسالة الى المبعوث الأميركي الخاص الى اليمن في حين ان الرئيس هادي قد التقى به في الرياض في وقت سابق.

المصادر قالت بان مزاعم منع السعودية للرئيس هادي من السفر بات اشبه باسطوانة مشروخة من قبل جماعة الاخوان وتفضحها قيام الرئيس السفر الى خارج السعودية كان اخرها قبل 4 اشهر.

حيث ذكرت المصادر إعلام الاخوان بزيارة الرئيس الى أمريكا للعلاج في أغسطس الماضي ، وزيارته الى الكويت لتقديم واجب العزاء في وفاة امير البلاد في أكتوبر الماضي.