حذر مستشار رئيس الجمهورية ووزير الخارخية الاسبق عبدالملك المخلافي عبر تغريدات على صفحته في تويتر، من مكافأة الحوثي على جرائمة وهجومه على مأرب بإتفاق يجعل من هزيمته العسكرية انتصاراً سياسياً.

وقال المخلافي بان إيقاف الحرب في الوقت الراهن يشرعن وجوده ويديم الحرب بطرق أخرى تحت ذريعة وقف الهجوم على مأرب.

 وشدد بان وقف اطلاق النار وتصوير إتفاق كهذا أنه تنازلًا من الحوثي (المهزوم) من دخول مأرب تكرار كارثة أستوكهولم.

مضيفاً بان الإعلان المشترك بصيغته الحالية أو بالصيغة المعدلة التي يجري العمل عليها وتقديمها للحوثي تحت ذريعة وقف هجومه على مأرب وعلى الأعيان المدنية في الشقيقة السعودية ليس الا استخدام للذريعة الإنسانية التي أستخدمت في أستوكهولم بشأن الحديدة ولم تحقق سلام ولا حسنت الوضع الانساني.

واكد مستشار الرئيس على ضرورة ممارسة الضغط على الحوثي من قبل كل الدول الحريص على السلام في اليمن والأمم المتحدة.

وتابع أن على الدول الراعية ممارسة الضغط على الحوثي -بدون قيد أو شرط - لوقف جرائمه العدوانية وهجومه على مأرب واستخدام اليمن كمنصة اطلاق صواريخ ومسيرات ضد الجيران والاشقاء والالتزام بمرجعيات الحل السياسي للدخول في سلام حقيقي منشود.

مؤكداً ان ما سيجبر الحوثي على السلام هو صمود الأبطال في مارب وتعز وحجة والضالع وتحريك كل الجبهات ودعم وإسناد الاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لهزيمة المشروع الإيراني وليس تقديم مشاريع تكافئ الحوثي وتشجعه على أستمرار عدوانه وعنصريته وجرائمه وارهابه.