قال قائد قوات قائد الحزام الأمني في محافظة أبين التابعة للمجلس الانتقالي بان سيطرة قوات الشرعية "الاخوانية" على أجزاء من المحافظة حولها الى وكر للإرهاب.

واشار العميد عبد اللطيف السيد، في تصريح صحافي الحوادث الإرهابية الأخيرة التي استهدفت قوات الحزام الأمني في كل من احور والوضيع.

حيث قال بأنها دليل فاضح ضد "الشرعية التي يسيطر عليها حزب الاصلاح المتطرف، حيث عاودت التنظيمات الارهابية الانتشار في المناطق الوسطى لمحافظة أبين بعد أن وجدت حاضنة من بعض الالوية التابعة لحزب الإخوان التي جعلت من المنطقة الوسطى مقرًا لها وذلك بشن تنظيم القاعدة الإرهابي اعمال إرهابية ضد قوات الحزام الأمني".

وأضاف: “وشهدت في الآونة الأخيرة عمليات إرهابية كثيرة في مختلف مديريات المنطقة الوسطى لمحافظة أبين منها المحفد والوضيع ومودية ولودر واحور ودثينة وامقوز وامريده، حيث بلغت هذه العمليات الإرهابية أكثر من (15) عملية إرهابية ضد قوات الحزام الأمني، وبلغ عدد الشهداء اكثر من (47) شهيدًا من بين الشهداء قيادات، وجُرح اكثر من (27)، وتفجير منازل بعض قيادات الحزام الأمني”.

لافتاً الى إن هذا الاعمال الإرهابية في محافظة أبين تعتبر تصعيدًا خطيرًا في الجنوب وخصوصا المناطق لوسطى لمحافظة أبين، ويعود ذلك الخطر بعودة التنظيمات الإرهابية الى الجنوب وخاصة محافظة أبين بعد تطهيرها قبل (6) سنوات تقريبا من قبل قوات الحزام الأمني.

وذكر العميد السيد أن: “الشرعية الاخوانية عمدت على ذلك العمل الارهابي الجبان بنشر وجلب التنظيمات الارهابية في مناطق تواجدها لحمايتها وتستر خلفها”.

وأشار العميد السيد إلى أن: “الاستهداف الجبان، خلال اليومين الماضيين، الذي راح ضحيته (12) من أفراد الحزام الأمني، و(2) من المواطنين خلال اقل من (24) ساعة في عمليتين منفصلتين يعد أمرًا خطيرًا لأنه يفتح الباب لمزيد من الاعمال الإرهابية ضد قوات الحزام الأمني وكوادره الحية التي تنبذ التطرف وادواته من هذه الجماعات الإرهابية التي تريد غزو الجنوب مجددًا”.

وأكد العميد السيد أن: “هذه العمليات الإرهابية لن تمر مرور الكرام، كما نؤكد لكم بأن الرد سوف يكون قاسيًا، وسنلاحق هذه الجماعات الإرهابية إلى جحورها”.

ووجه العميد عبد اللطيف السيد، في ختام تصريحه، مناشدة عاجلة إلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وإلى قيادة دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بالوقوف مع قوات الحزام الأمني لمواجهة الجماعات الإرهابية التي عاودت نشاطها في المناطق الوسطى لمحافظة أبين.