كشفت مصادر إعلامية عن وصول فريق خبراء صيني الى العاصمة المؤقتة عدن مكلف بمشروع محطة الكهرباء الخاصة بالمصافي.

وقالت المصادر بان الفريق الصيني مكلف بالعمل في مشروع المحطة الكهربائية الخاصة بمصفاة عدن لتكرير النفط البالغ قدرتها التوليدية 15 ميجاواط.

وبحسب المصادر فان هذا المشروع يعد أولى الخطوات لاستعادة العمل في المصافي المتوقفة منذ عام 2016م ، وسط توجه حكومي نحو ذلك.

حيث جاء وصول الفريق الصيني بعد أيام من اصدار وزير النفط والمعادن، عبد السلام باعبود، قراراً بتكليف نائبه الدكتور سعيد الشماسي، بمهام مدير شركة مصافي عدن ومنحه كامل الصلاحيات.

التكليف الذي جاء بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء معين عبد الملك ، نص على إعطاء المدير التنفيذي لمصافي عدن محمد البكري، إجازة مفتوحة، والمتواجد خارج اليمن منذ فترة طويلة.

وتؤكد مصادر اقتصادية بان التوجه الحكومي لاستعادة العمل في مصافي عدن سيعمل على انقاذ الاقتصادي الوطني وخاصة العملة المحلية.

موضحة بان استئناف العمل في المصافي سيعمل على توفير المشتقات النفطية للسوق المحلية وهو ما سيعمل على تخفيف الطلب على العملة الصعبة لشرائها من الخارج.

لافتة الى ان هذا التوجه سيزعج مستوردي هذه المشتقات وعلى رأسهم رجل الاعمال الاخواني احمد العيسي ، وهو ما يفسر هجومه الأخير على رئيس الوزراء.