اعترضت الدفاعات الجوية للمملكة العربية السعودية، الجمعة، صاروخا باليستيا في سماء نجران، حسبما ذكرت قناة العربية والحدث.

وقال التحالف في بيان إن المحاولة الحوثية كانت تستهدف أحد الأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي.

وكان التحالف العربي في اليمن قد أعلن امس الخميس عن اعتراض وتدمير 8 مسيرات مفخخة أُطلقت المليشيات الحوثية لاستهداف المدنيين في جنوب المملكة

وأضاف أن ميليشيات الحوثي حاولت استهداف جامعتي جازان ونجران.

من جانبه ادان مصدر مسؤول في ‎وزارة الطاقة تعرُّض محطة توزيع المنتجات البترولية في ‎جازان للاعتداء بمقذوف، ويؤكّد أن هذه الأعمال التخريبية تستهدف أمن إمدادات الطاقة العالمي.

وبحسب المصدر فان المملكة تدين هذا الاعتداء التخريبية الجبانه، الموجه ضد المنشآت الحيوية، والذي لا يستهدف المملكة فحسب، وإنما يستهدف أمن الصادرات البترولية، واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وحرية التجارة العالمية، كما يستهدف الاقتصاد العالمي ككل.

‏واضاف بان الاستهداف أسفر عن نشوب حريقٍ في أحد خزانات المحطة، ولم تترتب عليه أي إصابات أو خسائر يشرية.

‏‎من جانبها قالت وزارة الدفاع  السعودية ان الاعتداء التخريبي على محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان ومحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية تأكيد لرفض المليشيا الحوثية الإرهابية لمبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية وتأكيداً للوصاية الإيرانية على القرار السياسي والعسكري للمليشيا.

وقال التحالف إن هناك صاروخا باليستيا أطلقته امس الميليشيات من صنعاء وسقط في محافظة الجوف اليمنية 

وتأتي هجمات الطائرات المسيرة بعد أيام من طرح الرياض لمبادرة جديدة تتضمن وقفاً لإطلاق النار في أنحاء اليمن وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة ومازالت المليشيات الحوثية من كثف هجماتها في الآونة الأخيرة بالطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية.