نفت الحكومة الأنباء التي تحدثت عن مغادرة وزراءها للعاصمة المؤقتة عدن مؤكدة تواجدهم فيها.

ونقلت وكالة "سبأ" الرسمية عن مصدر مسئول في مجلس الوزراء تأكيده بأن وزراء الحكومة يمارسون أعمالهم الاعتيادية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة.

‎وقال المصدر بانه لا صحة "لما يتم الترويج له من اشاعات مغرضة عن مغادرة الوزراء" ، مشيرا الى ان الوزراء يتواجدون في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة ولديهم أنشطة وتحركات يومية، وأن سفر أي عضو في الحكومة يرتبط بالمهام الرسمية واحتياجات العمل ويتم العودة مباشرة إلى العاصمة المؤقتة حال انتهاء المهمة.

في ذات السياق جددت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي دعوتها للحكومة إلى الإسراع في الاستجابة لمطالب المواطنين، وتوفير المتطلبات ولو بحدها الأدنى خلال هذه المرحلة بما يضمن تخفيف المعاناة عنهم قبل دخول شهر رمضان المبارك. 

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته برئاسة الدكتور ناصر الخُبجي القائم بأعمال رئيس المجلس، تطورات الأحداث في الجنوب، واستمرار عملية التحشيد العسكري من جانب المليشيات الإخوانية، والحوثية، والتنظيمات الإرهابية على المناطق الحدودية وجبهات القتال.

وحذّر الاجتماع، الذي حضره وزراء "الانتقالي" في حكومة المناصفة، ومدير أمن العاصمة عدن، ومدير أمن محافظة لحج، وقادة وحدات الدعم والإسناد، والحزام الأمني والعاصفة، وقائد قوات الأمن الخاص في عدن، ولحج، وأبين، حذر من التحركات المشبوهة التي تحاول استهداف أمن العاصمة عدن وخلق الفوضى.

كما حذر الاجتماع مما اسماها التسهيلات التي تقدمها المليشيات الإخوانية لتمكين قوى الإرهاب من السيطرة على مواقع ومساحات حساسة على امتداد محافظتي أبين، وشبوة، ووادي حضرموت، للنيل من المجلس الانتقالي الجنوبي وإرادة شعب الجنوب وقواته المسلحة.