كشفت القوات التابعة للعميد طارق صالح في الساحل الغربي عن تمكنها من تحرير أحد قياداتها المختطفة في مناطق سيطرة الاخوان بتعز عبر "عملية نوعية".

ونشر الاعلام العسكري للمقاومة الوطنية التي يقودها قوات طارق خبراً عن استقباله اليوم الاثنين للعميد قايد الورد قائد اللواء الثالث في "حراس جمهورية" ، بعد اختطاف دام نحو 4 أشهر.

واختطف الورد من مدينة التربة أواخر نوفمبر من العام الماضي من قبل عناصر تابعة للواء الخامس حماية رئاسية الذي يقوده العميد الاخواني عدنان رزيق.

وبحسب الاعلام العسكري ، فقد استعرض العميد طارق صالح خلال استقباله للورد جهود الوساطة التي بذلت طيلة فترة الاختطاف، "قبل أن يعطي ضوء أخضر لإطلاق عملية خاصة لتحريره من خاطفيه".

وأشار الاعلام العسكري بان "وحدة من القوات الخاصة تمكنت من تحرير العميد قايد الورد قائد اللواء الثالث في عملية محكمة، بالتنسيق مع شعبة الاستخبارات في المقاومة الوطنية، وذلك بعملية أمنية نوعية ، وقال بانه سينشر تفاصيلها في وقت لاحق.

وفي رسالة تهديد غير مباشرة لجماعة الاخوان ، اعتبر قائد اللواء الثاني تهامة العميد فؤاد باقاضي في تصريح مقتضب نشره الاعلام العسكري للمقاومة الوطنية ، العملية بأنها" رسالة واضحة لكل من تسول لهم أنفسهم تنفيذ أجندة مشبوهة، بأن القوات المشتركة قادرة على الوصول إليهم أينما كانوا".

وفي وقت سابق كشفت مصادر إعلامية عن تفاصيل هذه العملية، وقالت بانها تمت عبر خلية تابعة لقوات طارق تمكنت من اختراق حراسة المنزل الذي كان محتجزاً فيه الورد بتعز.

وبحسب (شبكة الصحافة اليمنية – يزن) فان الخلية اخترقت حراسة المنزل الذي يقبع فيه الضابط الورد، وتمكنت من عملية تنويم الحراسة، وتمكنت من تحرير الضابط.

ونقلت الشبكة عن أحد الخاطفين بان "الورد " تمكن من مغادرة المنزل ، وأن الحراسة التي كانت عليه تعرضت للخديعة بمشروب عصير بداخله مادة منومة.

في سياق أخر أعلن وسائل إعلام مقربة من طارق عن تقديمه لمبلغ (180 ألف سعودي ) أي نحو 40 مليون ريال يمني لدعم القطاع الصحي في تعز لمواجهة وباء كورونا المتفشي بالمحافظة.

وخصص المبلغ لشراء اسطوانات أكسجين اضافة الى شراء كميات من البدلات الوقائية للطاقم الطبي مع تخصيص ٥٠ ألف سعودي كمكافئات لهم.