وجهت قيادة المجلس الانتقالي قواتها في محافطة أبين لرفع الجاهزية القتالية عقب تصعيد لقوات الشرعية المحسوبة والموالية للإخوان.

وقالت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماع لها اليوم الأربعاء بإن "ميليشيا الإخوان شنت هجمات على قواتها بمحافظة أبين، في محاولة للسيطرة على المواقع العسكرية".

مشيرة الى أن ذلك "بهدف السيطرة على مديرية أحور والوصول إلى الشريط الساحلي، لتأمين وصول الدعم لعناصر الإرهاب من الخارج وتحويل المنطقة إلى بؤرة نشطة للإرهاب والإرهابيين".

معتبرة أن التصعيد يعد مخالفة للتهدئة ووقف إطلاق النار ومحددات اتفاق الرياض، داعية قيادة التحالف العربي إلى سرعة وقف هذه الخروقات والهجمات ، لافتة الى انها تهدف لفرض واقع جديد على الأرض.

وحذّرت الهيئة ميليشيا الإخوان من مغبة التصعيد، الذي يعد انتهاكا لبنود اتفاق الرياض، مشددة على أن المجلس لن يقف مكتوف الأيدي إزاء ذلك التصعيد.

محذرة من أن هذا التصعيد "سيجعل كل الخيارات مفتوحة أمام القوات المسلحة الجنوبية في كل مكان لحماية وحداتها ومنتسبيها".

داعية في الوقت نفسه جميع الوحدات العسكرية والأمنية التابعة لها إلى رفع مستوى اليقظة والجاهزية لردع أي أعمال عدوانية.

كما حذرت الهيئة أيضاً، من النشاطات والتحركات المشبوهة التي تقوم بها التشكيلات الإخوانية، بالتنسيق مع المليشيات الحوثية على مستوى الجبهات الحدودية.

مؤكدة بأن قوات المجلس "ستقف بالمرصاد لأي محاولات اختراق لمواقعها وتحصيناتها، وكذا أي محاولات لتهريب السلاح والبشر عبر السواحل الحدودية والبرية ونقل السلاح إلى الجنوب والعاصمة عدن".

 محذرة من محاولات "إرباك الوضع الأمني وإقلاق السكينة العامة وتفجير الوضع داخليا بمساندة الخلايا النائمة وعصابات الإرهاب المدعومة من بعض الأقطاب في السلطة بتمويل خارجي".