تجددت في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية عملية إغتيال عدد من  قيادات من مليشيا في أماكن متفرقة خلال 48 ساعة الماضية.

وقالت مصادر إعلامية مطلعة أن 7 حوثيين تعرضوا لإطلاق نيران مجهولة ، خلال48 ساعة الماضية، كان من ببنهم 4 من قيادات المليشيا ومن مرافقيهم.

وذكرت المصادر، إن قيادياً حوثياً يكنى "أبو هجوم" من مديرية ضوران آنس بذمار لقي مصرعه، مع أحد مرافقيه وأصيب مرافق آخر، في الجهة الجنوبية للعاصمة صنعاء، أثناء ما كانوا في طريقهم للعودة إلى محافظة ذمار بعد أن نقلوا تعزيزات من ذمار إلى العاصمة صنعاء.

وأضافت، إن قيادياً حوثياً آخر يدعى "أبو مهدي" من محافظة عمران، مسؤول عن تجنيد الشباب في بعض مناطق محافظة عمران، تعرض لإطلاق نار من مجهولين، أثناء تواجده في صنعاء، ما أسفر عن إصابته مع أحد مرافقيه، فيما لم يتم التأكد من وفاته أو حالته الصحية.

وبحسب المصادر فإن قياديان من المليشيا تعرضا لإطلاق نار، أثناء حديثهما أمام أحد المقرات الحوثية بالعاصمة صنعاء، قبل مغرب يوم أمس الجمعة، أحدهما إصابته خطيرة، وتم نقلهما على إثرها إلى مستشفى 48 بصنعاء.

وهذه الحوادث ليست الأولى التي حدثت في مناطق سيطرة الانقلابيين، فقد سبقها قبل أيام مقتل وإصابة 12 حوثياً بينهم قيادات بنيران هي الأخرى مجهولة في العاصمة صنعاء والمحافظات المجاورة.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أخباراً تفيد بظهور حركة شعبية مسلحة مجهولة في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مشيرين أن الحركة تقف وراء عملية اغتيال القيادات الحوثية.

ناشطون آخرون تداولوا أخباراً عن خلافات بينيه حوثية بين حوثيي صعدة وحوثيي صنعاء، أدت إلى استخدام أساليب التصفية فيما بينهم، لكن المؤشرات تشير إلى ظهور حركة مسلحة مجهولة في العاصمة صنعاء، وهي التي أجبرت المليشيات على تكثيف نقاطها وتفتيشها عند مداخل صنعاء.