بعد مايقارب العام والنصف أفرج جهاز الأمن والمخابرات الخاضع لسلطة جماعة الحوثي عن الصحفي سلطان قطران .

وتعرض قطران في نهاية شهر نوفمبر 2019 للاختفاء في ظروف غامضة بالعاصمة صنعاء ، وبعد البحث عنة اتضح انة في سجن الأمن السياسي ، في الوقت الذي رفضت جماعة الحوثي تزويد أسرة قطران بأية معلومات عن سبب اختطافه واحتجازه حينها. 

وبعد مرور عام من اختطاف الصحفي قطران عقدت اول جلسة له أمام النيابة الجزائية المتخصصة (أمن الدولة) في صنعاء ، تحت ما سمته جماعة الحوثي عملية “فأحبط الله أعمالهم”، بتهمة التخابر لدول خارجية وهي نفس التهم التي تتهم فية كل من يخالفها بالرأي ، في محاولة منهم لإسكات وتخويف خصومهم خاصة الصحفيين والناشطين والكتاب الذي باتوا هدفاً لجماعة الحوثي .

ومؤخراً تم ارغام الصحفي قطران على الظهور في وسائل اعلام حوثية وتقديم اعترافات تحت الاكراه بأنه عضو خليه لمساندة العدوان وغيرها من هذه التهم التي تلصقها جماعة الحوثي لكل من يخالفهم الرأي .

ويعد الزميل سلطان قطران أحد القيادات الصحفية المؤتمرية التي عملت في صحف الميثاق و22 مايو وموقع المؤتمرنت، وترأس تحرير موقع حضرموت نيوز، بالإضافة إلى عمله في نشاط حزب المؤتمر الشعبي العام الإعلامي على مستوى فرع المؤتمر بأمانة العاصمة والدائرة الثالثة.