أفادت مصادر محلية بتعرض أحد موظفي مستشفى الثورة بتعز للاعتداء بشكل وحشي من قبل مسلحين من مليشيات الاخوان.

وأوضحت المصادر بان المسئول على المولدات الكهربائية التابعة للمستشفى تعرض اليوم للاعتداء من قبل مجموعة مسلحة تابعة لضباط أمن هيئة المستشفى.

وقالت المصادر بان المسلحين قاموا بالاعتداء على مسؤول الكهرباء بمستشفى الثورة بعد قيامه بفصل الاسلاك الكهربائية التي تم ربطها من المولد التابع للمستشفى بطريقة غير شرعية مقابل مبالغ مالية.

وأضافت المصادر ان المسلحين اعتدوا على المسئول بالضرب المبرح بأعقاب البنادق مما أسفر عن أصابته بالرأس.

ويعاني المستشفى بشكل مستمر من أزمة توفير الوقود الخاص بالمولد الكهربائي بسبب قيام نافذين من مليشيات الاخوان بالربط من المولد الى المنازل والمحلات التجارية المجاورة للمستشفى والتربح من هذه العملية.

وسبق وان أدى ذلك الى توقف تام للمستشفى الشهر الماضي بسبب نفاذ كميات الديزل المخصصة للمستشفى وخروج المولدات عن الخدمة بسبب الأعطال نتيجة للأحمال الهائلة عليها.

وجاءت حادثة الاعتداء على المسئول رغم صدور توجيهات من قبل المحافظ الى مدير الأمن بتوجيه حملة امنية تقوم بفصل عمليات الربط من مولدات المستشفى والقبض على من يقوم بذلك.

وتقول المصادر بان مدير الأمن منصور الاكحلي لم يقم حتى اللحظة بتنفيذ توجيهات المحافظ ووقف الاعتداء الذي يتعرض له المستشفى. 

هيئة مستشفى الثورة من جانبها سارعت الى أرسال مذكرة لمحافظ المحافظة نبيل شمسان جددت فيها مطالبها بوقف الاعتداء على مولد المستشفى مع ضبط مسئول الأمن جراء الاعتداء الذي نفذه المسلحين التابعين له بحق مسؤول الكهرباء بمستشفى.

وتشهد مدينة تعز وبعض المديريات المحررة الخاضعة لقبضة الإخوان انفلاتاً أمنياً كبير منذ فترة طويلة لاسيما هذه الايام في شهر رمضان.