أفادت مصادر محلية عن تحشيد عسكري لقوات الشرعية الخاضعة لسيطرة الاخوان في محافظة ابين بعد نسفها لاتفاق تهدئة قاده قائد الوية العمالقة مؤخراً ، لوقف المواجهات بينها وبين قوات الحزام الأمني وقبائل بالمحافظة.

وقالت المصادر بان تعزيزات عسكرية تابعة لقوات الشرعية وصلت مدينة أحور قادمة من مدينة شقرة التي تعد معقلاً لها في المحافظة.

وأوضحت المصادر بان نحو 25 طقم ومصفحة عسكرية تابعة للواء الثالث حماية رئاسية الذي يقوده الاخواني/ لؤي الزامكي وصلت يوم امس الى مدينة أحور.

وأضافت المصادر بان التعزيزات العسكرية تجولت في شوارع المدينة في استعراض للقوة، قبل ان تتمركز في مبنى المجمع الحكومي وعلى مداخل المدينة.

وتأتي هذه الخطوة بعد قيام قوات الشرعية الخاضعة لسيطرة الاخوان على تفجير الوضع في المنطقة الرابطة بين مدينتي احور وشقرة ، ومهاجمة قوة تابعة للحزام الانتقالي.

وجاء الهجوم بعد ساعات فقط من وساطة ثانية قادها قائد الوية العمالقة ابوزرعة المحرمي لوقف القتال في ابين بين مليشيات الاخوان وقوات الحزام الأمني ورجال القبائل في منطقة خبر المراقشة.

وعقب الهجوم أصدرت إدارة أمن ابين الخاضعة لسيطرة الاخوان، بياناً شديد اللهجة توعد فيه بملاحقة قوات وعناصر الحزام الأمني في ابين وهاجمت بشكل حاد قائدها العميد عبداللطيف السيد.

وتقول مصادر مطلعة بان تحركات قوات الشرعية تشير بشكل واضح الى نيتها بتصعيد عسكري قادم في المحافظة بهدف فرض سيطرتها الكاملة على الطريق الساحلي الدولي وهو ما ترفضه قبائل المنطقة.

ويقود هذا التصعيد مدير الأمن علي الذيب المعروف بـ"أبومشعل الكازمي" وقائد القوات الخاصة محمد العوبان، وهما من المقربين من وزير الداخلية السابق أحمد الميسري ، الذي دعا مؤخراً قوات الشرعية الى اقتحام العاصمة المؤقتة عدن.