كشف صحفي يمني عن تفاصيل ما دار في الاجتماع المغلق الذي عقدته الحكومة مع المكتب التنفيذي لسلطة ساحل حضرموت يوم امس الثلاثاء.

وقال الصحفي محمد اليزيدي بان الاجتماع شهد ارتفاع لمستوى التوتر عقب اتهامات متبادلة بين وزارة المالية والمحافظ فرج البحسني حول اختفاء وغموض مصير مئات الملايين من الدولارات وعدم شفافية السلطة المحلية بشأن إيرادات المحافظة آليات الصرف.

مشيراً الى ان وزير المالية سالم بن بريك، قدم في الاجتماع كشفاً بحجم الأموال التي قدمتها الحكومة للمحافظة خلال الفترة الممتدة من عام 2018 إلى 2020 من حصة عائدات النفط.

وبلغ إجمالي هذه المبالغ 373 مليون دولار ،وأكد وزير المالية بن بريك بان هذه المبالغ استلمها المحافظ البحسني ، وتساءل الوزير عن مصير هذه الأموال في الوقت الذي لم تقم فيه سلطات المحافظة بتقديم اي كشوفات مالية حولها وحول ايرادات المحافظة.

وقال اليزيدي بان المحافظ تجاهل حديث وزير المالية ، واكتفى بالحديث عن الصعوبات التي تواجه سلطته وذهابه للحديث عن الكيفية التي تم فيها تحرير ساحل حضرموت من سيطرة الجماعات الارهابية قبل خمس سنوات.

لافتاً الى ان ذلك دفع برئيس الوزراء للموافقة على طلب وزير المالية لتشكيل لجنة التحقيق مشكلة من رئاسة الوزراء والمالية والسلطة المحلية للتحقيق في مصير تلك الأموال وآليات عمل السلطة المالية.