حمل الطلاب المبتعثين في دولة باكستان الحكومة مسئولية توقيفهم أو فصلهم من الجامعات جراء تأخر مستحقاتهم المالية.

جاء ذلك في بيان صادر عن الاتحاد العام لطلاب اليمن في باكستان شكى من تزايد مسؤوليات نفقات العيش وتبعات الهموم على كاهل الطالب اليمني المبتعث في باكستان ، وقال بأنه "يعيش تحت وطأة موجات الجائحة التي فاقمت معاناتهم والتزاماتهم المعيشية والتعليمية.

موضحاً بان الطلاب "يقاسون كارثية الإهمال ومرارة خذلان ونسيان الجهات الرسمية المسؤولة عنهم، حيث دخل الاستحقاق المالي في الربع الثاني للعام 2021م، بينما آخر ربع تم تحويله لهم هو الثاني لعام 2020م".

ونتيجة لتردي أوضاع الطلاب المعيشية والتعليمية والصحية ، حمل البيان رئاسة الوزراء ووزارتي التعليم العالي والمالية -بالدرجة الأولى- مسؤولية تعثر الطلبة المبتعثين في باكستان وتهدد مستقبلهم وإمكانية توقيفهم أو فصلهم من الجامعات.

مناشداً هذه الجهات بسرعة صرف جميع المستحقات المتأخرة للربعين الثالث والرابع من العام المنصرم 2020م والربعين الأول والثاني للعام الحالي 2021م فوراً، مع وضع آلية مزمنة تنظم صرف المستحقات في وقتها المحدد.

كما طالب البيان بصرف الرسوم الدراسية لعامي 19-2020م و20-2021م ، سرعة معالجة مشاكل الطلبة المنزلين والعالقين والموقوفة مستحقاتهم ظلماً من قبل الملحقية الثقافية، وصرف تذاكر سفر للخريجين في باكستان

وختم البيان بالقول : إن الطلاب المبتعثين في الخارج هم الفئة الأكثر احتكاكاً بمنظمات المجتمع المدني وحكومات دول العالم، ومعاناتهم وإهمالهم لا تكاد تخفى على تلكم الحكومات والمنظمات، فلتعوا أن معاناة أبناءكم تضرب في صميم مصداقيتكم وسمعتكم أمام دول العالم، وبدورنا نحثكم على تحمل مسؤولياتكم تجاه أبناءكم وأنفسكم أمام العالم والتاريخ.