بن بريك : الانتقالي اكل "الطعم" باتفاق الرياض ومشاركته بالحكومة خطأ فادح

الخميس 29 ابريل 2021 - الساعة 09:47 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

 


 

 

 

 

قال رئيس الجمعية العمومية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي اللواء أحمد بن بريك بان المجلس أكل "الطعم" بموافقته على اتفاق الرياض ومشاركته بالحكومة كانت خطأ فادحاً.

 

ونفى بن بريك في لقاء له مع قناة "الغد المشرق" تصريحات وزير الخدمة القيادي بالمجلس الانتقالي عبدالناصر الوالي عن وجود دولة عميقة تمنع الحكومة من ممارسة عملها.

 

وعلق بن بريك على كلام الوالي بالقول: انا معه اذا كان مش بالحكومة ، لكن هو يتحمل جزء من المسئولية لأنه عضو فيها ، لا يوجد دولة عميقة ولا شيء ، قوة القرار لدى المسئولين ضعيف جدا.

 

واكد بن بريك بان هذه الحكومة التي جاء بها اتفاق الرياض "اضعف مما نتصوره" في كل النواحي ، لافتاً الى ان المشكلة في ضعفها لاتخاذ قرارات واضحة لجمع الإيرادات وتامين الخدمات ودفع المرتبات.

 

وأشار بن بريك بان رأيه الشخصي هو بالانسحاب مع الحكومة، مضيفاً بان شعبية الانتقالي تراجعت بسبب مشاركته في الحكومة، معتبراً ذلك خطأ فادح لكون المجلس يتحمل جزء كبير من المسئولية مما يحصل للجنوبين.

 

بن بريك قال بأنه كان ضد "التنازلات الفظيعة" التي قدمها المجلس الانتقالي في اتفاق الرياض ، مضيفاً بان المجلس "أكل الطعم" في اتفاق الرياض وتتريب المشاركة في التسوية السياسية.

 

واعتبر بن بريك تراجع المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية مقابل المشاركة في الحكومة بانه "خطأ" ، مشيراً الى ان اعلان الإدارة الذاتية جاء بعد أن بدأت "حرب الخدمات في مارس 2020 والتحريض في الشارع ضد الانتقالي.

 

بن بريك شرح في اللقاء ما قامت به الإدارة الذاتية التي كان يرأسها ، حيث قال بان المجلس حدد دورها في تلبية احتياجات الناس اليومية ، مؤكداً بأنها نجحت بشكل كبير.

 

وكشف بن بريك بان الإيرادات التي كانت تجمعها الإدارة الذاتية من الضرائب والجمارك كانت تصل في الأسبوع الواحد 4 مليار، 3 مليار يذهب لوقود الكهرباء ومليار لعلاج الجرحى وتغطية كل الخدمات من مياه وصحة.

 

وأضاف بن بريك بأن الإدارة الذاتية نجحت في شراء مولدات كهرباء بقوة 50ميجا ، الا أنه أشار الى وجود عراقيل منعت وصولها الى عدن لأشهر.

 

بن بريك الذي شغل منصب محافظ حضرموت، عبر عن قلقه من الأوضاع في المحافظة ، لافتاً الى ان الهدف القادم للحوثي بعد مأرب سيكون حضرموت وشبوة.

 

وأشار بن بريك الى أن أغلب قيادات وافراد الوحدات العسكرية المتواجدة في حضرموت الوادي من مناطق ولائها للحوثي ، ولا يمكن ان يقفوا ضد الحوثي خشية على أهلهم في مناطق الحوثي.

 

وكشف بن بريك بانه رفع عدة برقيات حين كان محافظاً لحضرموت، تضمنت معلومات استخبارية بوجود عناصر القاعدة والحوثي داخل معسكرات في الوادي والصحراء.

 

وأفصح بن بريك بانه سيتوجه عقب عيد الفطر القادم الى حضرموت " لتوحيد جهود المحافظة في مواجهة أي مشروع تدميري" ، خاتماً اللقاء بالإشارة الى أن المجلس الانتقالي "في صدد اتخاذ مجموعة من الإجراءات ولا يريد ان يخفق فيها" ، دون الإفصاح عنها.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس