قتل مالا يقل عن 20 حوثيا وجرح أخرين في المعارك الدائرة مع قوات الجيش ورجال القبائل في جبهة صرواح بمحافظة مأرب شمال شرق البلاد.

وافادت مصادر عسكرية ميدانية في جبهة صرواح بان مدفعية قوات الجيش استهدفت بقصف مدفعي تجمعات للحوثيين في جبهتي جبل مراد والعبدية جنوبي مأرب ما أدى الى مقتل أكثر من عشرين حوثيين.

وأضافت المصادر بان طيران التحالف إستهدف تجمعات للمليشيات المدعومة من إيران في جبهة المشجح غربي المحافظة.

وأشار مصدر آخر، إن القوات الحكومية ورجال القبائل  "يخوضون معارك مستمرة ضد المليشيات الحوثية في جبهة صرواح، وتكبّيدهاا خسائر بشرية ومادية كبيرة".

وكانت مقاتلات التحالف أحبطت، الأربعاء، هجمات برية للمليشيات الحوثية في الأطراف الغربية لمأرب.

وذكرت وزارة الدفاع، أن مقاتلات التحالف أعطبت مدرعتين و3 دوريات عسكرية للحوثيين، في جبهة صرواح، واستهدفت تعزيزات بشرية كانت في طريقها إلى صرواح، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً.

في السياق أفاد تقرير لمشروع مراقبة الأثر المدني (CIMP) التابع للمنظمات الأممية "إنه منذ بداية عام 2021، سجل 79 حادثة عنف مسلح أثرت بشكل مباشر على المدنيين في محافظة مارب".

وأضاف التقرير أن تلك الحوادث أسفرت عن وقوع 74 ضحية مدنية، بما في ذلك 18حالة وفاة، حيث تم الإبلاغ عن 40 حالة من الضحايا في مارس فقط، وهو أعلى عدد من الضحايا المدنيين سجله المشروع في شهر واحد في مارب منذ بدء المشروع مطلع عام 2018.

وأشار التقرير إلى أن الهجوم الحوثي على مأرب كان له تأثير كبير بشكل متزايد على السكان المدنيين وسط القتال المكثف، حيث تصاعدت أعداد الضحايا المدنيين وحالات النزوح، مع ورود عدة تقارير عن سقوط نيران المدفعية على مواقع النازحين وبالقرب منها، بينما تواصل الصواريخ والقذائف ضرب أحياء في مدينة مأرب.

وفي وقت سابق من هذا الشهر حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من تعرض أكثر من مليون نازح للخطر نتيجة القتال في محافظة مأرب التي تهاجمها مليشيات الحوثي الإرهابية منذ فبراير الماضي.

ومنذ فبراير الماضي تكثف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران هجماتها في عدة جبهات على أطراف مأرب في محاولة لتحقيق مكاسب ميدانية، يتزامن ذلك مع هجمات وقصف مكثف استهدفت بها المليشيا مخيمات النازحين وتسبب بموجات نزوح كبيرة.