قال وزير الخارجية السابق ومستشار رئيس الجمهورية عبدالملك المخلافي اليوم الثلاثاء في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر" ان مليشيات الحوثي الانقلابية ترفض كل مبادرات السلام ووقف إطلاق النار.

وقال يرفض الحوثي مبادرات السلام والتي كان أخرها المبادرة السعودية وجهود المبعوثان الاممي مارتن غريفيث والامريكي ثيموني ليندر كينغ مضيفا بانه واهم بانه سيكسب بالحرب او يساوم بدماء اليمنيين ومعاناتهم الانسانيى ليكسب بالسلام مالم يحققه في الحرب.

واشار المخلافي الى ‏تعنت الحوثي ورفضه مقابلة المبعوثين ورفض كل المقترحات التي توقف إطلاق النار وتخفف معاناتهم تعني أنه غير مبالي بحياة اليمنيين ولا بمعاناتهم ولا بالمجتمع الدولي.

مؤكداً بان مأرب التي اعتقدها لقمة صائغة ولقنته دروسًا كثيرة هي من سيهزم هذا التعنت الغبي والمجرم وتنتصر لليمن وستفرض السلام .

 وان الحوثي لا يبالي بحياة أتباعه الذين يسيطر عليهم بخرافات وخزعبلات تعيدهم من جبهات الموت التي يدفعهم إليها مجرد جثث هامدة وملصقات، وبان الواهمين بانتصاره والواهمين بإمكانية إقناعه بالسلام عليهم أن يراجعوا مواقفهم ويمارسون الضغط الكافي عليه وعلى الإيراني الذي يحركه.

وبين المخلافي ان ‏الحوثي يخسر كل يوم ، يخسر السلام ويخسر المجتمع الدولي ويخسر الوسطاء بما في ذلك الأشقاء في عُمان والأهم أيضا انه يخسر عسكرياً وبشرياً وتقوده مجموعة لا تفهم بالسلام ولا السياسة ولا الدولة ولا تجيد الا المغامرات والموت وتشكل خطر على السلام والحياة الانسانية وعلى اتباعها قبل غيرهم .

ولفت المخلافي ان الحوثي لا يدفع أي كلفة للحرب لا إنسانياًولا مالياً ولا أقتصادياً  ولا في أي مجال بل يستفيد من الحرب على كل الصعد من يدفع كلفة الحرب هو الشعب اليمني بما في ذلك من يضللهم او يسيرهم بالخوف والإجبار.

وطالب المخلافي الشعب الإنتفاض ضد المشروع الحوثي وان يتوحدوا جميعًا ويجعلون الحوثيين يدفعون كلفة الحرب كاملة .

وتابع ‏مرة أخرى مأرب وما يجري فيها هي المعيار لموقف الأمم المتحدة والمبعوث والمجتمع الدولي والأشقاء والأصدقاء وكل محبي السلام بإجبار الحوثي على الوقف الفوري للعدوان عليها والانسحاب ووقف استهداف المدنيين وحمامات الدم و هي المعيار لمدى الالتزام بالسلام و بالبعد الإنساني والقرارات الأممية.

وقال المخلافي بان ‏مأرب توجه رسالة لكل ابناء اليمن الذين يتوافدون للدفاع عنها وانها بوابة الانتصار للحياة في مواجهة مشروع الموت الحوثي وتوجه للأشقاء الذين وقفوا معها رسالة العهد أن فيها بداية الهزيمة للمشروع الايراني وفيها تصنع شراكة العروبة المعتمدة بالتضحيات ورسالة للعالم أنها بوابة السلام .