وجه رئيس الوزراء معين عبدالملك بالتسريع في اعتماد تجنيد 3 آلاف فرد من أبناء مديريات وادي حضرموت لتعزيز القطاع الأمني ورفده بمزيد من التجهيزات، وفقاً لتوجيهات سابقة للرئيس هادي.

جاء ذلك في كلمة له خلال ترأسه اليوم في مدينة سيئون، اجتماعاً للسلطة المحلية والتنفيذية في وادي وصحراء حضرموت، لمناقشة الأوضاع الخدمية والتنموية والأمنية، والمشاريع المنفذة في هذه الجوانب، والدعم الحكومي لمساندة السلطة المحلية.

وتدارس الاجتماع، آليات ضمان وصول التعويضات للمتضررين من كارثة السيول في مديرية تريم على ضوء توجيهات رئيس الوزراء بتخصيص مبلغ اثنين مليار ريال وإنشاء وحدة تنفيذية واعتماد الشفافية والرقابة في الصرف وسرعة التنفيذ، في إصلاح الأضرار بالبنى التحتية، والمضي في وضع حلول جذرية لعدم تكرار هذه الكوارث.

كما جرى مناقشة، الوضع الأمني والخطط المعدة لتحقيق المزيد من الاستقرار في وادي وصحراء حضرموت وتجاوز التحديات القائمة، بما في ذلك تقوية قدرات الأجهزة الأمنية بالمعدات والكوادر البشرية، إضافة إلى المشاريع المنفذة في قطاع الكهرباء والطرقات والصحة والشباب، ومعالجة المشاريع المتعثرة وغيرها، وما تبذله السلطة المحلية من جهود في مختلف الجوانب.

وفي هذا الجانب شدد رئيس الوزراء على التسريع باعتماد تجنيد 3 آلاف فرد لتعزيز القطاع الأمني ورفده بمزيد من التجهيزات، وفقاً لتوجيهات سابقة من الرئيس هادي.

مشيراً إلى أن الإشكالات القائمة في الجانب الأمني سيتم حلها وإيلاؤها اهتماماً خاصاً خلال الفترة القريبة القادمة، والعمل بشكل تكاملي لسد الثغرات القائمة في هذا الجانب، مؤكداً أن الحكومة ستكون سنداً للسلطة المحلية والأجهزة الأمنية للقيام بواجباتها ومسؤولياتها.

وتعاني مديريات وادي حضرموت من انفلات أمني ملحوظ خلال السنوات الماضية وانتشار لعناصر التنظيمات الإرهابية ، رغم تواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لسيطرة الاخوان والجنرال علي محسن الأحمر.

وسبق وان وجه الرئيس هادي قبل عامين بتجنيد 3 الالاف فرد من أبناء مديريات الوادي لتعزيز الأمن ، دون ان تنفذ وسط اتهامات بعرقلتها من قبل جماعة الاخوان والأحمر لضمان بقاء سيطرتهم على الأوضاع هناك.