وجه الدكتور احمد انعم رسالة تذكير الى محافظ تعز نبيل شمسان بمناسبة حلول الذكرى الثانية على الاعتداء الذي شنته مليشيات الاخوان ضد مستشفى الثورة وضده لإقصائه من منصبه كرئيس لهيئة المستشفى.

وتعرض المستشفى في مايو من عام 2019م لاقتحام مسلح من قبل مليشيات الاخوان بقيادة المدعو نشوان الحسام، وقامت بالاعتداء على أشهر  جراحي العظام البروفسور أحمد انعم واخراجه من مكتبه.

وذكر انعم في رسالة وجهها للمحافظ بمرور عامين على الحادثة دون تنفيذ توجيهاته لنيابة الاموال العامة بالقبض والتحقيق مع المعتدين.

لافتاً الى وجود توجيهات من النائب العام في عدن بالقبض والتحقيق مع المعتدين "على موظف دولة بقرار من رئيس الجمهورية والاعتداء على مؤسسة دولة خدمية " بحسب تعبير انعم.

وشدد الدكتور انعم في رسالته على كونه "رئيساً لهيئة مستشفى الثورة العام بقرار جمهوري من رئيس الجمهورية" ، مشيراً الى أنه تم مكافئة المعتدين بتعيينهم في مناصب بعد الاعتداء وان "منهم من يعمل في المستشفى ومرقم في الجيش".

وأشار انعم للمحافظ بأن توجيهاته التي أصدرها بصرف مستحقاته لا تزال "تحت تصرف الشؤون القانونية بالهيئة والمحافظة.

وطالب انعم من المحافظ بإعادة كافة مستحقاته كرئيس هيئه معين بقرار جمهوري والتوجيه الى جهات الاختصاص بسرعة التحقيق مع المتهمين في الاعتداء عليه شخصيا وعلى مكتب رئاسة الهيئة.

وكانت مليشيات الاخوان قد اقتحمت المستشفى في مايو من عام 2019م بقيادة المدعو نشوان الحسام، الذي كان يعمل مديراً لجمعية الهلال القطري في تعز وأحد المتهمين بنهب مركز العظام في المستشفى.

وجاءت عملية الاقتحام بعد حملة تحريض شرسة ضد المستشفى ورئيسه الدكتور أنعم ، الذي سعت جماعة الاخوان للإطاحة به لتنصيب أحد الموالين لها بديلاً عنه.

كما جاء الاعتداء بغطاء من الوكيل الأول / عبدالقوي المخلافي الذي اصدر تكليفا للحسامي بالقيام بإعمال الدكتور أنعم اثناء غيابه ، ضمن محاولات الاخوان السيطرة على مؤسسات الدولة في تعز.

واقدم الحسامي عقب اقتحامه للمستشفى والاعتداء على رئيسه انعم على تزوير ختم باسم المستشفى ، واصدر النائب العام توجيهات بالتحقيق في ذلك.

وبعد مرور عامين من الحادثة لم تتم اتخاذ أي إجراءات بحق المتهمين في الحادثة ، في حين تم لاحقاً تعيين المدعو نشوان الحسام مديراً لمستشفى الجمهوري بتكليف من المحافظ نبيل شمسان.