ناقش اجتماع أمني وعسكري مشترك بمحافظة مأرب، السبت، برئاسة وزير الدفاع الفريق محمد علي المقدشي، وبحضور رئيس هيئة الأركان الفريق صغير بن عزيز ومحافظ مأرب سلطان العرادة، الاعتداء الأخير على مقطورات الغاز بمنطقة “صافر”.

وشدد الاجتماع، الذي حضره مدير عام الشركة اليمنية للغاز المهندس محسن بن وهيط، ومدير عام شرطة محافظة مأرب العميد يحيى حُميد وقادة الوحدات الأمنية بالمحافظة وقادة الألوية العسكرية المكلفة بتأمين الخط الدولي (مأرب – العبر) على ضرورة تشكيل لجنة أمنية وعسكرية وقضائية مشتركة للتحقيق في الاعتداء التخريبي على مقطورات الغاز في منطقة العرقين وتحديد هوية المعتدين وملاحقتهم وضبطهم وتقديمهم للنيابة العامة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم.

كما وجه الاجتماع بالتنسيق مع شركة الغاز والجهات ذات الاختصاص لإيجاد آلية مناسبة لمعالجة مشكلة تكدس مقطورات الغاز على جوانب الطريق العام ومنع تخزينها في الأحواش الخاصة واتخاذ كل ما يلزم لضمان عدم تكرار الحادثة السابقة.

وأكد الاجتماع، على ضرورة قيام كافة قادة الوحدات الأمنية والألوية العسكرية بمسؤولياتهم الوطنية والتاريخية في هذه المرحلة الاستثنائية والفارقة والعمل معاً لإفشال كافة الأعمال والمخططات.

من جانبهم، أكد قادة الوحدات الأمنية والعسكرية المشاركين في الاجتماع جاهزيتهم للتعامل مع كل المستجدات الأمنية والتصدي لكافة الأعمال الإجرامية الرامية لنشر العنف والفوضى وإقلاق السكينة العامة والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار مأرب.

 والأربعاء الفائت، احترقت قرابة 70 مقطورة محملة بالبنزين والغاز، في محافظة مأرب، جراء اشتباكات بين مسلحين قبليين وقوات أمنية في منطقة “العرقين” التابعة لمديرية وادي عبيدة على الخط الواصل بين “صافر” ومدينة مأرب، أدى إلى احتراق ناقلة غاز، قبل أن تشتعل النيران في بقية الناقلات الأخرى المتراصة على طول الخط وصولاً إلى (حوش) مملتئ بعشرات المقطورات.