فجرت الدعوة البرلمانية للتحقيق في انشاء معسكرات في تعز خارج اشراف الحكومة والتحالف وبتمويل من قطر ، جدلاً واسعاً بعد ان كشف عنها "الرصيف برس" يوم امس.

ونشر الموقع رسالة ووجها النائب علي اللهبي الى رئيس المجلس سلطان البركاني لمخاطبة وزير الدفاع الفريق محمد علي المقدشي حول انشاء معسكرات خارج نطاق وزارة الدفاع والتحالف العربي لدعم الشرعية وبتمويل من قطر وتحت اشراف القيادي الاخواني حمود سعيد المخلافي.

وجاء الكشف عن هذه الوثيقة ليعيد الى الواجهة ملف المعسكرات الميليشاوي التي انشأتها جماعة الاخوان في تعز خلال الفترة الماضية بتمويل من النظام القطري.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة تحت هشتاج #معسكرات_قطر_بتعز تحذر من مخططات ومؤامرات الاخوان التي تستهدف ضرب التحالف العربي والجنوب لخدمة المشروع القطري والتركي.

الناطق باسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب محمد النقيب أكد بأن المعسكرات الاخوانية القطرية في تعز تمثل احد اوجه المساعي القطرية التركية لإفشال اتفاق الرياض ومحاولة خلق واقع عسكري جديد بالمناطق المحررة.

مؤكداً بان هذه المعسكرات لا تقتصر تهديدات خطرها على الجنوب بل وعلى المنطقة والعالم لكونها مراكز تجميع للعناصر المتطرفة من داخل اليمن وخارجه ، حسب قوله.

القيادي بالمجلس الانتقالي اعتبر هذه المعسكرات تعزز وجود توافق بين جماعتي الحوثي والاخوان ، لافتا الى أن هذه المعسكرات التي انشأها إخوان اليمن على جبال الحجرية المطلة على باب المندب وبتمويل من قطر تأوي الإرهابيين وتهدد خط الملاحة الدولية .

في حين اعتبر عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي احمد عوض بن فريد أن الحملة الكبيرة التي شنتها وسائل إعلام الإخوان بمزاعم لا حقيقة لها حول جزيرتي سقطرى وميون ، كانت بهدف التغطية على معسكرات قطر في تعز ، و لصرف الأنظار عنها حتى تتم عملية تجهيزها بهدوء وسرية.