أكد ‏الخبير المصري، في شؤون الجماعات المتطرفة، ماهر فرغلي، أنه لا فرق بين إخوان اليمن والتنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن الهدف بينهم مشترك.

وقال فرغلي في تصريح لقناة الغد المشرق، إنه لا يوجد فروق بين ‎إخوان ‎اليمن كفكر واستراتيجية وبين التنظيمات الإرهابية، معتبرا “أن الهدف واحد وفق مشروع إقليمي لإثارة فوضى بما يسهل لهم إقامة سلطة أو إمارة.

وذكر الخبير المصري، أن جماعة الإخوان تستخدم التنظيمات الإرهابية لصالحها في مناطق جنوب اليمن.

وأوضح أن حزب الإصلاح الفرع اليمني لتنظيم الإخوان، كان له استراتيجية في عام 2014م، هي الحوار مع الحوثي وإخلاء المدن والمناطق مقابل الحفاظ على المكتسبات الاقتصادية والمؤسسات الإخوانية الموجودة في صنعاء وغيرها من المناطق، وبعد ذلك الانسحاب من الشمال لصالح الحوثي.

وتابع: “الإصلاح مسك العصا من الوسط بقيام جناح الحمائم في الحزب بتعاون مع التحالف وجناح الصقور يتعاون مع الحوثيين، وبعد ذلك يتعاون الإخوان مع التنظيمات الإرهابية لإثارة الفوضى وإطالة أمد الحرب بمقابل السيطرة الإخوانية على عدد من المناطق اليمنية.

وقال الخبير المصري إن، “التهديدات التي يصدرها تنظيم القاعدة في جنوب اليمن تأتي بتنسيق واضح مع قيادات الإخوان”.