بعد أيام من تهاوي مزاعم "ميون" ، عاودت جماعة الاخوان في اليمن عبر إعلامها اتهام دول التحالف بإنشاء قواعد عسكرية في اليمن.

حيث تناقل إعلام الاخوان خبراً منسوباً لما تسمى "لجنة الاعتصام في المهرة" وهي كيان إخواني، مناوئ للتحالف العربي ومدعوم من عُمان، ادعت فيه وجود أكثر من 20 قاعدة عسكرية سعودية في المحافظة.

وتأتي هذه المزاعم رغم الفضيحة التي تعرضت لها ما تسمى "لجنة الاعتصام في المهرة" التي زعمت وجود سجون سرية تابعة للتحالف في مطار الغيظة ، وزعمت بان التحالف يحتجز فيها معتقلين من خارج اليمن.

لتنفي النيابة العامة في مديرية الغيضة منتصف ابريل الماضي صحة هذه المزاعم، في مذكرة رفعتها نيابة إلى رئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة بعد قيام فريق من النيابة بالنزول إلى مقر قيادة التحالف العربي بالمطار.

حيث أكدت نيابة عدم وجود أي سجون سرية في مطار الغيضة بالمحافظة والذي تتواجد فيه قوات التحالف، وأن ما يتردد عن ذلك لا صحة له ومجرد افتراءات وإشاعات باطلة.

المزاعم الجديدة بوجود قواعد سعودية تأتي في سياق تصعيد ملحوظ من قبل قيادات ما تسمى "لجنة الاعتصام في المهرة" ضد التحالف العربي الذي تصفه بالاحتلال وضد المجلس الانتقالي الجنوبي.

حيث قال احد قيادات اللجنة الشيخ حميد زعبنوت بأن من وصفها بـ"أطراف في المهرة مدعومة من المجلس الانتقالي، تسعى لإثارة الفوضى داخل المحافظة" ، مجدداً وصفه لدور التحالف بالاحتلال ، متوعداً بالتصدي لأي تجمع تابع للانتقالي بالمحافظة.

ومؤخراً قامت اللجنة بتنصيب الشيخ علي سالم الحريزي وكيل المحافظة السابق رئيساً لها خلفاً للراحل عامر سعد كلشات ، وجدد الحريزي عقب تنصيبه هجومه على التحالف العربي ووصف تواجده في المحافظة بأنه "احتلال" ، داعياً أبناء المحافظة الى ما مواجهته.

وبالتزامن مع تصريح الحريزي كشف عبود قمصيت بن هبود نائب رئيس لجنة الاعتصام بان اللجنة ستنفذ خلال الأيام القادمة " عدد من الأنشطة الرامية الى كبح جماح الاحتلال السعودي والحد من انشطته الاستخبارية" في إشارة الى التحالف العربي.

ويأتي تريد المزاعم الاخوانية اليوم حول وجود قواعد سعودية في التحالف بعد أيام فقط من نفي التحالف العربي في بيان رسمي، نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، ما يثار عن وجود قواعد عسكرية للإمارات في جزيرتي "سقطرى" و"ميون".

وأكد التحالف في البيان، أن دور الإمارات يتركز حالياً في التصدي جواً لمليشيا الحوثي، في الدفاع عن مدينة مأرب.