حمل مصدر مسؤول في سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز السلطة المحلية والأمنية مسؤولية حماية مدير عام الموارد المالية بالمحافظة علي راوح، والذي تعرض للتهديد بالتصفية الجسدية من مدير مكتب النقل المقال محمد النقيب.

وعبر المصدر عن إدانته لما تعرض له راوح يوم الخميس الماضي من تهديد بالتصفية الجسدية والاعتداء بالسب من قبل المدعو محمد أحمد النقيب المقال من منصبه .

واستغرب المصدر، تجاهل رئيس السلطة المحلية محافظ المحافظة نبيل شمسان للبلاغ الصادر من قبل المعتدى عليه بالتهديد المباشر والصريح بالتصفية الجسدية ، واعتبر ذلك امتدادًا للاغتيالات السياسية التي استهدفت قيادات وكوادر من  الحزب الإشتراكي.

ووصف المصدر تجاهل محافظ تعز للبلاغ بأنه تخلي من قيادة السلطة المحلية عن حماية موظفيها المتميزين وهم يؤدون واجبهم الوطني في هذه الظروف، لاسيما المشهود لهم بالنزاهة والشرف المهني وتحمل أمانة المسؤولية تجاه الوظيفة العامة، كأمثال راوح، حد قوله.

واعتبر المصدر حادثة التهديد بأنها " محاولة استدعاء ماضي الإرهاب السياسي الذي مورس تجاه الحزب الاشتراكي اليمني”.

وأضاف : " لولا تمسك الأستاذ على راوح بقيم ومبادئ النزاهة الوطنية والشفافية تجاه الوظيفة العمومية لما تعرض لمثل هذا الاعتداء الذي سيتكرر في حق كل الشرفاء في ظل تراخي السلطة المحلية عن حماية موظفيها وصون كرامتهم، كأقل حق يجب أن يحصل عليه الموظف".

وشدد المصدر على ضرورة قيام قيادة السلطة المحلية والجهات الأمنية بتحمل مسؤوليتها في حماية حياة رواح، وكذلك العمل على إحالة المعتدي إلى الجهات القضائية والتحقيق بخصوص ما قام به من جريمة التهديد بالقتل والسب.

وتعرض رواح للتهديد على خلفية ممارسته لعمله كرئيس للجنة التسليم والاستلام بين مدير مكتب النقل المقال القيادي الاخواني محمد النقيب على خلفية قضايا فساد وبين المكلف بديلاً عنه من قبل المحافظ.