اتهم القيادي الإخواني البارز حمود سعيد المخلافي السعودية باعتقال قيادة الشرعية وسجنها في الرياض.

جاء ذلك في كلمة مصورة للمخلافي بثها ناشطون إخوان ، القاءها خلال فعالية أقامها مركز الأطراف الصناعية التي يديره في سلطنة عُمان.

حيث قال المخلافي بان الدور الذي يقوم به تجاه الجرحى " فُرض عليه بسبب غياب الشرعية " التي قال بأنها "مسجونة في الرياض".

المخلافي كشف عن اعتزامه افتتاح مراكز للجرحى في عدد من المحافظات خلال الفترة المقبلة ، وهو ما يشير الى تلقيه دعم مالي كبير.

ولم يتطرق المخلافي في كلمته التي ظهر تعرضها لعملية مونتاج وحذف والبتر أجزاء منها ، الى الاتهامات التي أثرها مؤخراً عضو مجلس نواب حول انشاءه معسكرات في تعز بتمويل قطري.

حيث تقدم النائب علي اللهبي في الـ 27 من مايو الماضي برسالة الى رئيس المجلس سلطان البركاني لمخاطبة وزير الدفاع الفريق محمد علي المقدشي حول انشاء معسكرات خارج نطاق وزارة الدفاع والتحالف العربي لدعم الشرعية وبتمويل من قطر وتحت اشراف القيادي الاخواني حمود سعيد المخلافي.

ووجه رئيس المجلس بناء على ذلك رسالة الى رئيس الحكومة بالرد على استفسار النائب اللبهي، ليرد رئيس الوزراء في الـ 7 من يونيو الحالي بخطاب الى رئيس البرلمان بأنه وجه الجهات ذات العلاقة بالتحقق من الموضوع، ورفع تقرير تفصيلي بذلك، وأنه سيتم موافاة النواب به عند رفع النتائج.

واعاد حديث النائب الى الواجهة ملف المعسكرات الميليشاوي التي انشأتها جماعة الاخوان في تعز خلال الفترة الماضية بتمويل من النظام القطري وتحت اشراف المخلافي والذي تشير مصادر الى أن عدد افرادها يتراوح بين 10 – 15 الف مقاتل.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حينها حملة واسعة تحت لتسليط الضوء على هذه المعسكرات ، محذرة من مخططات ومؤامرات الاخوان التي تستهدف ضرب التحالف العربي والجنوب لخدمة المشروع القطري والتركي.