أجلت محكمة التربة الابتدائية في الريف الجنوبي لمحافظة تعز، قضية محاكمة المتورطين بقتل حراسة المحافظ، للمرة الـ19 إلى أجل غير مسمى.

وقالت مصادر مطلعة إن جلسة اليوم في محاكمة القتلة، والتي تعتبر التاسعة عشر، تأجلت بسبب تهديدات تلقاها رئيس محكمة التربة الابتدائية القاضي نشوان المجاهد.

المصادر أكدت ان القاضي تعرض لتهديدات بالتصفية واقالته من منصبه، بالإضافة إلى إيقاف دراسته للماجيستير، والبسط على ممتلكاته، في حال حضوره لجلسة المحاكمة.

وأوضحت المصادر ان المتهمين بقتلة اشرف الذبحاني وأسامة الأشعري، البالغ عددهم 11 متهماً، منضويين في محور تعز العسكري، التابع لحزب الإصلاح (الجناح المحلي للإخوان المسلمين).

وبالرغم من حضور ذوي الضحايا وشخصيات اجتماعية الى المحكمة، وأيضا النيابة العامة، إلا أن رئيس المحكمة وقائد محور تعز السابق سمير الحاج، ومحامي محور تعز لم يحضروا.

وطالب الأهالي واوليا الدم مجلس القضاء الأعلى والجهات المعنية، بالتحرك للضغط على محكمة التربة الابتدائية، بالبت في القضية والإسراع في محاكمة المتهمين وإلزام قيادة محور تعز بالحضور للمحكمة.

وأبداء ذوي الضحايا تخوفهم من هروب المتهمين من سجن التربة، خصوصا بعد تغير مدير السجن رائد المقطري تحت ضغط الإخوان ، بشخص تابع لحزب الإصلاح.