عقد زواج بين "ذكرين" .. فضيحة المتحول "أدهم" تسلط الضوء على العبث الإخواني في سفارة ماليزيا

الاربعاء 16 يونيو 2021 - الساعة 08:05 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص

 

 

 

 

 

كوالالمبور 

 

بعد مرور عام على الحادثة ، كشف ناشطون يمنيون عن تفاصيل مثيرة في قضية المحتال المدعو ادهم عبدالعزيز والذي انتحل لسنوات صفة دكتورة جلد باسم "مي العيني" في ماليزيا.

 

والقي القبض على المدعو ادهم الذي يحمل جوازا صادرا من عدن العام الماضي بعد شكوى تقدم بها احد الشباب اليمنيين في ماليزيا يدعى عارف دحوان ضده.

 

حيث اكتشف الشاب عارف انه تعرض للنصب والاحتيال بمبالغ وصلت الى 70 الف دولار امريكي من قبل المدعو ادهم تحت مزاعم خطوبة للشخصية التي انتحلها باسم الدكتورة مي العيني.

 

ومؤخراً تم الكشف عن تفاصيل جديدة في القضية، حيث تبين ان المدعو ادهم قام بتزوير اوراق وجواز بريطاني بالاسم المنتحل" مي العيني" ، كما تمكن من تعميد الوثائق من قبل كل من سفارتي اليمن بماليزيا وبريطانيا رسمياً. 

 

اما القضية المثيرة التي تم الكشف عنها ، فهي قيام السفارة اليمنية في ماليزيا بأبرام عقد زواج بين المدعو ادهم ( الدكتورة مي ) وبين شاب يمني أخر مقيم في ماليزيا.

 

واثار الكشف عن هذه التفاصيل غضباً واستنكاراً واسعاً بين أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا الذي تسائلوا عن كيفية تسهيل السفارة لهذا العقد وتعاملها مع المدعو أدهم دون امتلاكه لأي أوراق رسمية تثبت هويته التي انتحلها.

 

وابدأ أبناء الجالية استغرابهم من تعامل السفارة اليمنية مع قصة المحتال ادهم ، وكيف انطلت عليهم  أوراقه المزورة ، في الوقت الذي كان يمكن بسهولة ان تتأكد السفارة منها باعتبارها جهة رسمية. 

مصادر خاصة اكدت أن المدعو ادهم ظل يتردد على السفارة اليمنية بماليزيا لسنوات للحصول على الفيزا الاجتماعية ومعاملات اخرى بهيئة فتاة فيما هو مدون في جوازه الحقيقي الصادر من عدن بأنه "ذكر" ، كما حصل على دعم مالي من السفارة يقدر بمبلغ(15الف رنجت أي نحو 3600 دولار) باسم مي العيني.

 

وقالت المصادر بان تردد المدعو أدهم المنتحل اسم الدكتورة مي العيني على السفارة واستقبالهم له/ا بحفاوة بالغة والاتصال بها أثناء تواجدها مع أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا جعل أبناء الجالية يثقون به/ا بشكل كبير باعتبارها على صلة مباشرة برئاسة البعثة الدبلوماسية.

 

مشيرة الى أن ذلك سهل للمدعو أدهم ممارسة عمليات النصب والاحتيال على أبناء الجالية تحت مسمى الدكتورة مي حيث قام بأخذ مبالغ مالية من أشخاص مختلفين وقام بمزاولة عمله كدكتورة جلد وقام بمعالجة الكثير من النساء كما حضر العديد من الافراح والمناسبات.

 

ولم تستبعد المصادر تورط مسؤولين في سفارة اليمن بماليزيا إزاء تمرير وتسهيل المعاملات الرسمية للمدعو ادهم فيصل عبدالعزيز باسميه الحقيقي والمنتحل.

 

لافتة الى أن شكوى الفساد والعبث تتزايد من قبل أبناء الجالية ضد السفارة التي يقودها الإخواني عادل باحميد ، والذي اعلن مؤخراً رفضه اعتزام وزير الخارجية احمد عوض بن مبارك اجراء تغييرات في السفراء والملحقين الذين تجاوزوا مدة الـ 4 سنوات على تعيينهم.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس