استنكرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم الأحد، استمرار التصعيد العسكري من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية في مأرب والحديدة، والجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين، واعتداءاتها الممنهجة التي تستهدف المنشئات المدنية في السعودية عبر اطلاقها عددا من الطائرات المسيرة والصواريخ.

وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن تلك الهجمات الحوثية وتصعيدها العسكري المستمر، يمثل موقفها الواضح لكل الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال السلام وإنهاء الحرب في اليمن، ودليل إضافي على ارتهان قيادة المليشيا للنظام الايراني وسياساته التخريبية في المنطقة، وفقاً لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)

وأشارت إلى أن ممارسات مليشيا الحوثي يؤكد طبيعتها العدوانية وخطورة نهجها وانتهاكها الصارخ لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاستهانة به وعدم جديتها في الجنوح الى السلام والإصرار على مواصلة الحرب وتقويض استقرار المنطقة.

وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي بعدم السكوت على أعمال مليشيا الحوثي المهددة للأمن والاستقرار، وإدانتها ومحاسبة مرتكبيها وعدم السماح لهم بالإفلات من عواقب ذلك.

وشددت وزارة الخارجية، على موقف الحكومة اليمنية الثابت والداعم للمملكة في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة.

وفي سياق متصل دعت الإمارات العربية المتحدة، المجتمع الدولي لاتخاذ موقف ضاغط تجاه التعنت الحوثي، ضد وقف إطلاق النار والحل السياسي في اليمن.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدة على تويتر: “الحوثي اليوم هو العقبة الاساسية لإنهاء الحرب في اليمن”.

وأضاف: “تدمير التحالف العربي لسبعة عشرة مسيّرة حوثية تستهدف المدنيين السعوديين، يؤكد التعنت الحوثي ضد وقف إطلاق النار والحلّ السياسي”.

وأوضح قرقاش، إن “الاستهداف المتكرّر للمدنيين يتطلب موقفا ضاغطا وصلبا من المجتمع الدولي”.

وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية قد استهدفت أمس بأكثر من 17 طائرة مسيرة (مفخخة)، الأراضي السعودية بنجران واعلن التحالف اعتراضها، وكما استهدفت المليشيات معسكراً تدريبيا للقوات الحكومية بالقرب من منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة، قتل وإصابة عدد من الجنود.