اتهم مبتعث يمني في ماليزيا السفير اليمني "الاخواني" عادل باحميد بوقف معاملة إقامة اطفاله وتعريضهم لخطر الترحيل بسبب انتقاده لفساد السفارة.

وقال الباحث يحيى المدور موفد وزارة التعليم العالي لتحضير درجة الدكتوراه في جامعة UKM الماليزية ان السفير باحميد أوقف الخدمات القنصلية على أطفاله منذ عده أشهر دون أي مسوغ قانوني الأمر الذي أدى إلى تعرض أطفاله لمخالفة قانون الإقامة (كسر الفيزة). 

و أضاف الباحث المدور ان السفير باحميد يمارس أساليب القمع و الترهيب على منتقدي فساده المالي و الدبلوماسي في وسائل الإعلام و منصات التواصل الاجتماعي مستغلا غياب رقابة وزارة الخارجية اليمنية على أنشطه السفارة و هي سابقة تعد الأولى من نوعها على السلك الدبلوماسي اليمني

و قال يحيى المدور ان السفير عادل باحميد استمرأ الإنكار و التظليل بأنه لم يوقف معاملة أطفالي بينما في الحقيقة هو من يوقف إستصدار وثائق رسمية روتينية حيث و أنه يطالبني بإحضار زوجتي بحسب إيميل السفارة بتاريخ 1 مايو 2021.

لافتا الى أن ذلك يؤكد عدائه الشخصي لكل منتقد لفساده و هذا الإجراء مخالف للنظام و القانون و لا تقبله عاداتنا و تقاليدنا بأن يدفع الأطفال و النساء عنجهية سفير لا يفقه بالإجراءات الإدارية. 

و كشف يحيى المدور ان السفير باحميد أبلغ الشرطة الماليزية عنه العام الماضي بتهمة كيدية لا أساس لها من الصحة و عندما اكتشفت الشرطة الماليزية الحقيقة استغربت من تعامل السفير مع رعاياه بهذة الطريقة التى لا تمت للعمل الدبلوماسي بصله.

مضيفا أنه صادق على البلاغ في وزارة الخارجية الماليزية من أجل رفع دعوة قضائية ضد السفير للحصول على حقه القانوني و معالجة الأضرار النفسية و المادية التى لحقت به و بأطفاله. 

و ناشد الباحث المدور رئيسي الجمهورية و الوزراء و وزير الخارجية وضع حد لمعاناته حيث أنه يتعامل مع سفارة تعمل كقطاع منفصل عن وزارة الخارجية اليمنية و لا تقبل توجيهاتها.