أكدت قيادة المجلس الانتقالي بان محافظة شبوة لن تكون حاضنة للتواجد الإخواني ، وقالت بانه مرفوض جملةً وتفصيلاً.

جاء ذلك في اجتماع لها عقدته اليوم برئاسة عيدروس الزبيدي وقفت فيه امام التطورات التي شهدتها وتشهدها محافظة شبوة، والمسيرات والحشود الجماهيرية الرافضة للاحتلال وسياسة القمع والملاحقة للناشطين الجنوبيين وقيادات الانتقالي في المحافظة من قبل مليشيات الإخوان والقوى الإرهابية المتحالفة معها.

ووقفت الهيئة امام حادثة اقتحام التجمع الجماهيري في عبدان بالمدرعات والأطقم العسكرية ومحاصرة الحشد، يوم السبت الماضي.

وحيّت الهيئة أبناء شبوة كافة وقيادات الانتقالي في المحافظة على الهبة الشعبية الشجاعة في وجه الاحتلال الإخواني المدجج بالسلاح، مؤكدة على أهمية قراءة الدلالات السياسية التي جسدتها هذه الانتفاضة التي قالت كلمتها الفصل بأن شبوة جنوبية الهوى والهوية.

وجددت هيئة الرئاسة التأكيد على أن شبوة لم ولن تكون حاضنة للتواجد الإخواني المرفوض جملةً وتفصيلاً.

ودعت هيئة الرئاسة التحالف العربي والمجتمع الاقليمي والدولي إلى رفع الحصار الإخواني عن شبوة الثائرة في وجه الاحتلال وفرق الإرهاب والقتل، مؤكدة أن محاولات تلك المليشيات الإرهابية فرض واقع ديمغرافي جديد على حساب أصحاب الأرض والقضية والهوية الجنوبية لن يكتب لها أي نجاح. 

هيئة المجلس الانتقالي باركت قرارات رئيس المجلس عيدروس الزُبيدي، بتعيين قيادتين جديدتين لألوية الإسناد والدعم، والحزام الأمني، وتنظيم عملهما، في إطار إعادة هيكلة القوات لبناء جيش جنوبي على أسس علمية حديثة، وفتح المجال للتأهيل والتدريب أمام مختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية.