توعد سلطات شبوة الإخوانية بقمع الفعاليات الجماهرية التي ينوي انصار المجلس الانتقالي اقامتها يوم غد بذكرى انتهاء الحرب على الجنوب في السابع من يوليو عام 94م.

وجاء الوعيد على لسان اللجنة الأمنية في محافظة شبوة في اجتماع لها مساء الأمس ، أعلنت فيه "رفضها إقامة أي فعاليات سياسية غير مرخص بها من قبل السلطة المحلية في المحافظة".

اللجنة الأمنية توعدت بأنها "سوف تتعامل بكل حزم مع كل من يحاول اقلاق السكينة العامة والعبث بأمن المحافظة واستقرارها " ، في تهديد واضح بقمع الفعاليات التي ينوي انصار الانتقالي اقامتها غداً الأربعاء. 

وأعلنت قيادة المجلس الانتقالي عن تنظيم " يوم غضب شبواني" في كل مديريات المحافظة الـ 16 رداً على قمع سلطات شبوة الإخوانية للفعالية السلمية التي نظمتها في الـ 24 من الشهر الماضي في منطقة عبدان في مديرية نصاب.

تهديدات سلطة الإخوان ، يأتي في الوقت الذي حددت فيه كافة مديريات المحافظة الـ 16 عن أماكن إقامة فعالياتها لإحياء "ذكرى يوم الأرض" الذي يحيه الحراك الجنوبي منذ عام 2007م في السابع من يوليو من كل عام ، وهو تاريخ انتهاء الحرب التي شنها نظام صالح وحلفاءه ضد الجنوب عام 94م.

وفي تحدي أخر لجماعة الإخوان تواصل الهيئات المحلية للمجلس الانتقالي ومكونات المرأة والشباب والنقابات الجنوبية بمديريات وادي وصحراء حضرموت، التحضير والإعداد للمشاركة في فعالية "يوم الأرض الجنوبي".

ومن المقرر إقامة الفعالية عصر الخميس المقبل، بمدينة سيئون، تحت شعار "نعم لتطبيق اتفاق الرياض.. لا لوجود المليشيات الإخوانية على أرض الجنوب".

وشهدت مدينة سيئون يوم أمس الاثنين عقد اجتماع لمناقشة الترتيبات النهائية لهذه الفعالية الجماهيرية السلمية، تقدمته قيادة الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي في وادي وصحراء حضرموت، برئاسة الشيخ صالح سالم العمودي، رئيس الهيئة.

ودعا الاجتماع أبناء حضرموت كافة إلى ضرورة المشاركة الفاعلة في تظاهرة يوم الأرض بمدينة سيئون وإنجاحها، مشددا على ضرورة تمسك الجميع بالطابع السلمي الحضاري للفعالية.

وقالت مصادر إعلامية بان تحضيرات الانتقالي والمكونات الجنوبية لهذه الفعالية يتزامن مع اتخاذ السلطات المحلية والأمنية في سيئون والخاضعة لسيطرة الاخوان بإجراءات مناوئة لمواجهة الفعالية السلمية.