شيعت جماهير غفيرة في صنعاء اليوم الاثنين، جثمان القاضي، محمد بن اسماعيل العمراني، الى مقبرة السبعين، الذي توفي، فجر اليوم، عن عمر ناهز المائة عام.

وعانى القاضي العمراني، الذي شغل منصب مفتي الجمهورية. قبل أن يستبدله الحوثيين عقب انقلابهم وسيطرتهم على البلاد، من مرض ألم ّ به أدى إلى تدهور صحته، وتسبب بوفاته فجر اليوم.

وينحدر العمراني من مدينة صنعاء التي ولد فيها سنة 1922م. كما نشأ ودرس فيها على يد كبار العلماء والقضاة.

ويُعد القاضي العمراني من أبرز  فقهاء اليمن المعاصرين، وأحد أكبر المرجعيات فيما يتعلق بالعلوم الشرعية والفقهية.

ونعت رئاسة الجمهورية، مفتي الديار اليمنية القاضي محمد بن اسماعيل العمراني. كما عبرت، عن خالص التعازي والمواساة إلى كافة أفراد أسرة الفقيد العمراني وإلى الشعب اليمني بهذا المصاب الاليم. سائلة الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، ويهلم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

وقالت في بيان، صادر عنها: إن “الفقيد العمراني، كان من أشهر علماء اليمن المعاصرين في العلوم الشرعية والفقهية والدينية، وتميز بالوسطية والاعتدال في الفقه والفتوى”. وفقاً لما نشرته وكالة الانباء اليمنية(سبأ).