قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي فضل الجعدي، إن أفعال الشرعية الإخوانية تقوض اتفاق الرياض، وانها بذلك تخدم إيران ومليشياتها.

واضاف الجعدي في تغريدته على " تويتر " ،أن الاستحواذ على القرار وأوهام الهيمنة المسنودة للقوة والفتوى والإرهاب التي تمارسها الأدوات الخاطفة للشرعية بغية السيطرة على الجنوب هي أفعال مقوضة لاتفاق الرياض وتخدم بأبعادها ومضامينها ونتائجها، ايران ومليشياتها، وهذا هو الخطر المهدد لبنية المعركة الرئيسية برمتها .

وعن صراعات الشرعية البينيه أكد الجعدي أن الجبايات والمصالح المتعارضة هي سبب تقاتل شرعية الإخوان فيما بينها. 

مشيرًا إلى أن قتال الشرعية الإخوانية فيما بينها في شبوة، سببه تعارض المصالح ومن أجل الجبايات، مؤكداً أنه ايضا نفس ما تقوم به في تعز من ممارسات قتل وسرقات وجبايات.

وتابع الجعدي بقوله ، إن أساليب النهب والفيد وسرقة الناس بالقوة أو عن طريق التبرعات، هو تخصص هذه الجماعة التي تمتهن تجارة الحرب والدين والمواقف".

 وفي سياق متصل ، قال الأكاديمي والمحلل السياسي الجنوبي الدكتور  حسين لقور ، إن إنتقال الصراع بين الرئيس هادي و نائبه علي محسن من أبين الى شبوة يعكس حجم الشعور لدى أطرافها بقرب النهاية .

 موضحًا على حسابه في " تويتر " بأن كل طرف يعزز موقعه و مكاسبه علها تكون ورقة قوة بيده عند فرض حلول سياسية للأزمة في اليمن والجنوب. 

و وصف لقور سلطة الإخوان في الحكومة الشرعية" بالعاجزة" ، حيث أختتم تغريدته بقوله : عجزوا عن مواجهة الحوثي و يحاولون تقاسم ما هو محرر و هذا أمر بعيد المنال.