استقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي في الرياض.

ووفق وكالة "واس" السعودية، فإن بن زايد وصل إلى الرياض اليوم الاثنين، وكان في استقباله لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

كما كان في استقباله الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.

ويعد اللقاء بين بن سلمان وبن زايد الأول من نوعه منذ نشوب الخلاف النفطي بين الإمارات والسعودية ضمن مجموعة "أوبك+" ، ومثل حدثاً نادراً بسبب قوة العلاقة بين الطرفين.

وكانت دول تحالف "أوبك+" توصلت أمس الأحد إلى اتفاق جديد بشأن زيادة تقليص تخفيضات إنتاج النفط، بعد تسوية الخلاف النادر بين السعودية والإمارات.

ويقضي الاتفاق الذي أبرم خلال الاجتماع الذي عقده "أوبك+" اليوم الأحد بتمديد القرارات الخاصة بشأن الحد من إنتاج النفط حتى أواخر 2022.

وينص الاتفاق المبرم، حسب بيان صدر عن "أوبك"، على زيادة مستوى الإنتاج المشترك بـ400 ألف برميل يوميا كل شهر اعتبارا من أغسطس القادم، حتى انقضاء تخفيضات الإنتاج البالغة 5.8 مليون برميل يوميا.

هذا الخلاف سارعت التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين الى استغلاله بشكل مبالغ ، والتهليل له باعتباره بداية لصراع سعودي إماراتي ، ليأتي اللقاء اليوم ويشكل ضربة قاسمة للتنظيم كما يقول أمجد طه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط،.

وقال أمجد طه في تعليق له على لقاء بن زايد وبن سلمان  في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، اليوم أن: "من بشائر يوم عرفة العظيم وكي يصبح العيد عيدين التقت جبال العرب في السعودية".

وأضاف: "هنا قيادة الرياض وحكمة أبو ظبي، بهذه اللحظات المباركة تلقى الإخوان في قطر وتركيا واليمن وغزة ضربة قاصمة"، وشدد على أنه: "من الإمارات إلى السعودية البيت متوحد ضد كل من يعادي البلدين".