أبدى العشرات من اليمنيين المقيمين في ماليزيا سخريتهم من التضخيم الدعائي لمشروع توزيع اضاحي العيد قامت به السفارة اليمنية وعدد من الجمعيات التي يديرها عناصر الاخوان.

وكشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة نشرتها جمعيات تابعة لعناصر الاخوان تظهر كميات محدودة من اللحم لأسر يمنية تقيم في ماليزيا.

وتظهر الصورة لافتتين (ستاند) تضم شعارات لنحو 9 جمعيات خيرية يديرها عناصر الاخوان بالإضافة الى السفارة اليمنية ، ووضعت امامها عدد من الأكياس البلاستيكية وتحتوي على كميات من اللحم.

وقال الناشطون بان هذا العدد الضخم من الجمعيات واللوحات الدعاية من اجل توزيع ما يقارب 15 كيلوا لحم بقري في إحدى المجمعات السكنية يوم عيد الأضحى ، في صورة تثير السخرية.

وأضاف الناشطون بان المجمع السكني الذي تقيم فيه اسر يمنية شهد في اليوم التالي توزيع سلل غذائية وكميات من اللحم من قبل جمعيات خيرية ماليزية دون ان تقوم بتصوير ذلك كما فعلت جمعيات الإخوان ، واكتفت بملصق تعريفي صغير لأسمائها على السلة الغذائية واكياس اللحم.

وسخر الناشطون من سلوك هذه الجمعيات الاخوانية وكذا السفارة اليمنية التي يديرها الاخواني عادل باحميد ، وقالوا بأنها باتت حكراً على أعضاء الاخوان ويتم تسخير خدماتها لهم.

وقال الناشطون بان السفارة اليمنية في ماليزيا باتت حكراً على الاخوان حيث لا يحضر السفير الا فعاليات وأنشطة الكيانات التي يرأسها الاخوان، وحتى الدعم الذي يأتي للسفارة لا يتم توزيعه الا من الكيانات التي يديرها الاخوان.

مضيفين بان الحال وصل الى ان السفار ترفض التعامل مع المدارس اليمنية التي لا يديرها عناصر الاخوان بالرغم من وجود التراخيص لها ولعملها من قبل السلطات الماليزية.