تلويح سعودي بالتصعيد العسكري بوجه الحوثيين .. ورقة ضغط ام اعلان بفشل السلام ؟

الجمعه 06 أغسطس 2021 - الساعة 11:12 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص


 

 

 

 

برزت خلال الأيام الماضية تحركات وتصريحات سعودية تلوح بالتصعيد العسكري بوجه جماعة الحوثي بعد 5 اشهر من إعلانها مبادرة لوقف الحرب في اليمن ، رفضتها الجماعة.

 

بداية التلويح بالخيار العسكري جاء على لسان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يوم الثلاثاء الماضي ، أشار فيه الى فشل الخيار السياسي مع جماعة الحوثي.

 

حيث قال الوزير السعودي خلال مشاركته جلسة افتراضية لمنتدى «أسبن» الأمني الذي ينظمه مركز أبحاث أميركي ، بان جماعة الحوثي باتت تفضل العسكري في اليمن.

 

واضاف الوزير : أنه من الواضح أن الحوثيين، باتوا يفضلون الحل العسكري في اليمن ويسعون إلى تحقيق التفوق العسكري، مشدداً أن رسالة السعودية لهم بأنه يجب أن يوافقوا على الحوار وأن يكونوا جزءاً من مستقبل اليمن.

 

وقال: «طرحنا مبادرة حل الأزمة في اليمن وعرضنا تسوية لوقف إطلاق النار لكن الحوثيين لم يقبلوا العرض وواصلوا استهداف المدنيين في السعودية وفي اليمن رغم عرض السلام».

 

وعقب تصريحات الوزير السعودي بثلاثة أيام ، قام نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان الذي يتولى الملف اليمني بزيارة يوم أمس الى رئاسة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وقيادة القوات المشتركة التي تدير المواجهة مع مليشيات الحوثي.

 

وقال الأمير خالد بان هذه الزيارة جاءت بتوجيهات من شقيقه ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ، " للتأكيد على الجاهزية العالية لقواتنا المسلحة وما وصلت إليه من تطور".

 

مضيفاً بأنه "أطلع في الزيارة على كافة الجوانب العسكرية والدفاعية بما يحقق مصالح وأهداف السعودية بالإضافة إلى الإشادة بجهود قوات تحالف دعم الشرعية باليمن في العمليات الجارية التي تقودها وبحث سبل دعمها وتعزيزها لضمان أمن واستقرار المنطقة".

 

وفي منتصف يوليو الماضي التقى قائد القوات المشتركة المكلف الفريق الركن مطلق بن سالم الأزيمع، بمقر قيادة القوات قائد العمليات المشتركه الإماراتية اللواء الركن صالح بن محمد العامري.

 

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" فقد جرى خلال اللقاء استعراض "سير العمليات العسكرية بدعم الجيش الوطني اليمني والجهود المشتركة والمبذولة في العمليات الجارية لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن".

 

تحركات التحالف العربي وقيادة السعودية والتلويح بعودة التصعيد العسكري على الأرض يأتي بعد 5 أشهر من اعلان السعودية عن مبادرة لوقف الحرب باليمن ، قابلتها جماعة الحوثي بالرفض.

 

كما افشلت جماعة الحوثي كل المحاولات الدولية التي بذلت خلال الفترة الماضية للتوصل الى وقف إطلاق النار والتمهيد للدخول في مفاوضات تسوية سياسية ، كان ابرزها المحاولة التي بذلها الوفد العُماني مع قيادة الحوثي في صنعاء لمدة أسبوع كامل في يونيو الماضي انتهت بالفشل.

 

وبموازاة ذلك ، صعدت مليشيات الحوثي الانقلابية من هجماتها العسكرية على الأرض في مأرب والبيضاء التي سيطرت على اغلب المناطق المحررة فيها خلال الأيام الماضية ، كما كثفت من اطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة نحو السعودية.

 

التلويح السعودي بخيار الحرب يتزامن مع التوتر الذي تشده المنطقة جراء الهجمات التي استهدفت سفن تجارية في الخليج مؤخراً ، ابرزها حادثة استهداف سفينة تجارية إسرائيلية في بحر عُمان بطائرة مسيرة أدت الى مقتل اثنين من طاقمها أحدهما بريطاني والآخر روماني ، يوم الجمعة الماضية، وسارعت إسرائيل الى اتهام إيران بالحادثة.

 

واعقب الحادثة محاولة اختطاف سفينة تجارية من قبل مسلحين في بحر عُمان واقتيادها الى إيران ، الا أن المحاولة فشلت مع وصول سفن حربية أميركية وعُمانية لإنقاذها ، واعتبرت هذه الهجمات تصعيداً خطيراً من قبل إيران بوجه المجتمع الدولي ولاقت إدانة شديدة من قبل أمريكا وبريطانيا.

 

ويرى مراقبون ان أجواء الغضب ضد ايران في الوسط الدولي يوفر بيئة مناسبة لأي تصعيد عسكري من قبل التحالف في اليمن ضد مليشيات الحوثي، خاصة مع تراجع الضغط الأمريكي نحو التسوية في اليمن عما كان عليه مع بداية عهد إدارة بايدن بسبب تعنت مليشيات الحوثي.

 

الا ان مصادر عسكرية ترى عدم إمكانية التحالف بالقيام بأي تصعيد عسكري على الأرض بالنظر الى ضعف جبهات الشرعية وتساقطها مؤخراً بيد مليشيات الحوثي كما حصل في البيضاء بجبهات ناطع ونعمان ، وسبقها سقوط جبهة الزاهر التي تم تحريكها من قبل السعودية الا ان سوء التخطيط لها حولها الى انتكاسة عسكرية.

 

المصادر اشارت الى ان خيار التصعيد على الأرض من قبل التحالف غير ممكن بالاعتماد على الشرعية وأدواتها الفاسدة والفاشلة المسيطر عليها من الإخوان، وان الأوراق المتاحة لتحقيق ذلك امام السعودية تنحصر في مزيد من دعم وتجهيز بعض القبائل  التي لها موقف من الحوثي وكذا دعم قوات المجلس الانتقالي بفتح جبهة الضالع او الدفع لإلغاء اتفاق السويد واستئناف تحرير مدينة الحديدةمن قبل القوات المشتركة هناك. 

 

المصادر رجحت ان يكون تلويح السعودية بالخيار العسكري ليست سوى ورقة ضغط لاجبار مليشيات الحوثي على القبول بمبادرتها لوقف الحرب ، لافتة الى قيام السعودية مؤخراً بدعم القبائل لفتح الجبهات بوجه مليشيات الحوثي كما حصل مع قبائل آل حميقان في البيضاء وقبائل مراد في مأرب والتي حققت خلال الأيام الماضية انتصارات لافتة في مديريات جنوب مأرب.

111111111111111111111

كرم الهاشمي

2021-August-07

بعد مرور سبعة اعوام من العدوان وقتل آلاف المدنيين وجرح الآلاف منهم لم يعد ينفع أي تهديد ضد الشعب اليمني العظيم والذي صمد امام الترسانة الضخمه للاسلحة الصهيوامريكيه خليجيه على من يهدد الشعب اليمني إن يستعيد هزائم جيشه والجيوش الاجنبيه والتي وظفها لمساندة جيشه الضعيف والذي يفر من ساحات القتال هناك المئات من اليوتيوبات والتي تظهر ذلك الجيش المهترىء الجبان وهو يفر من جبهات القتال ويهرب من داخل دباباته ومدرعاته ويشرد ويخاف من مواجهة رجال الرجال من أبناء اليمن الأشداء والشجعان احفاد الأنصار؟! عليكم مراجعة أنفسكم إنهاء عدوانكم وحصاركم قبل أن تواجهون حريقا هائل ومدمر يأتي على الأخضر واليابس ويجعلكم تندمون حيث حينها لن ينفع الندم ، أدركوا عقولكم قبل أن تفلت وتحكموا فيها قبل أن تتحكم فيكم وتصبحون حينها في خبر كان وأخواتها؟!!!


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس