عبر العشرات من النشطاء عن تضامنهم مع ابناء الجالية في ماليزيا المتضررين من تفشي فيروس كورونا، داعين السفارة اليمنية للقيام بواجبها.

وقال النشطاء في بيان لهم بان تفشي وباء كورونا في ماليزيا تسبب في وضع كارثي لأبناء الجالية اليمنية هناك مع تقصير تام من قبل السفارة اليمنية والسفير القيادي الاخواني / عادل باحميد.

مشيرين الى تضرر نسبة كبيرة من أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا والذين جراء جائحة كورونا وتقطعت بهم السبل في ظل معاناتهم المستمرة ، مشيرة الى أن أن هناك يمنيين توفوا وواجهوا صعوبات في توفير تكاليف الدفن.

وقال النشطاء بان عدد من المصابين من أبناء الجالية دخلوا المستشفيات ويعانون من عدم قدرتهم على دفع تكاليف المستشفيات، بالإضافة الى المصابين في المنازل و بعضهم يعانون من أمراض مزمنة وهم في أمس الحاجة الى مساعدات (غذائية - صحية).

كما ان هناك عمال انقطعت أعمالهم في فترة الحجر الصحي وبحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية و مادية لدفع إيجارات مساكنهم ، بالإضافة الى شريحة الطلبة الذين لا يجدون قوت يومهم و النازحين الذين لا يجدون من يعينهم ويقف بجانبهم ، كما جاء في البيان.

النشطاء دعوا السفارة اليمنية في ماليزيا إلى "الخروج من حالة الصمت المطبق والقيام بواجبها الوطني والإنساني أمام أبناء الجالية اليمنية والوقوف معهم بمسؤولية في هذا الظرف العصيب الذي يمرون به دون تلكؤ أو تسويف او تنصل تجاههم" ، بحسب البيان.