شاهد: تناقضات محور تعز مع التحالف تفضح سياسة الإبتزاز الإخوانية
#الرصيف_برس/
إخوان تعز والتحالف .. قصة ابتزاز ومتاجرة لا تنتهي - فيديو
المحرر السياسي
https://alraseefpress.net/?p=news_details&id=7465
رغم حملات التحريض ضده ، يعاود إخوان تعز محاولاتهم لابتزاز التحالف العربي تحت لافتة معركة التحرير ضد مليشيات الحوثي بين الفينة والأخرى بهدف الحصول على دعم عسكري ومادي منه.
احدث هذه المحاولات كانت على لسان الناطق الرسمي باسم محور تعز العقيد الاخواني عبدالباسط البحر لقناة "يمن شباب" الاخوانية ، والذي ناشد فيها التحالف بالدعم الجوي والعسكري.
حيث عبر البحر عن أمل بنجاح تواصلهم مع الشرعية والتحالف لعودة الإسناد الجوي ودعم الجيش الوطني بالأسلحة النوعية لإستكمال عملية التحرير.
البحر اقر بتوقف جبهات تعز الخاضعة لسيطرة الاخوان ضد مليشيات الحوثي منذ اكثر من 4 أعوام ، حيث قال بأن الغطاء الجوي متوقف منذ عام 2017م.
ويأتي حديث البحر بعد ايام من اعلان قوات المحور والوية الجيش الخاضعة لسيطرة الاخوان عن عملية عسكرية لتحرير تعز في عدة جبهات، بعد الانتقادات التي وجهت حول جمود جبهات تعز في ظل الهجوم العنيف الذي يشنه الحوثي على جبهات مأرب.
هذا التحرك العسكري من قبل محور تعز جاء رغم الاشتراطات التي وضعها البحر لتحريك جبهات تعز في منشور له على صحفته الرسمية في "الفيس بوك" مطلع يناير الماضي ، واشترط فيها على التحالف منحه أسلحة نوعية من بينها طيران "أباتشي" لتحريك الجبهات ضد مليشيات الحوثي المتوقفة منذ سنوات.
هذه الشروط جاءت كردة فعل على الانتقادات التي وجهت الى المحور ، على اثر الحملة الشرسة التي تشنها مليشيات الحوثي حينها على أهالي منطقة "الحيمة" ، في مديرية التعزية والتي خلفت عشرات الضحايا وتفجير عشرات المنزل.
حيث طالب البحر من الرئاسة والحكومة وقيادة المملكة السعودية بتزويد "الجيش الوطني في تعز" بالأسلحة الحديثة والنوعية لتدشين "معركة الحسم"، وتشمل هذه الأسلحة النوعية دبابات وعربات ومقاتلات أباتشي وطيران مسير ومدافع حديثة وصواريخ حرارية.
ليأتي اعلان المحور عن هذه العمليات ويثير شكوكاً بسبب تناقض تصريحات المحور بعدم وجود إمكانيات للتحرك عسكريا وبين إعلانه التحرك رغم عدم تلبية مطالبة.
مصادر عسكرية قالت لـ " الرصيف برس " بان تناقض تصريحات البحر يشير الى استمرار سياسية الابتزاز الذي تمارسه جماعة الاخوان ضد التحالف العربي منذ بداية الحرب وخاصة في تعز.
حيث اشارت المصادر الى ان الإعلان عن التحرك عسكرياً من قبل قيادة المحور يؤكد كذب اشتراطات ناطقه بعدم وجود الإمكانيات، وان الجماعة ترغب في ابتزاز التحالف والحصول على مزيد من الأموال والأسلحة لصالحه معاركها الخاصة.
مضيفة بأن اعلان البحر اليوم عن طلب الدعم من التحالف بعد الإعلان عن تحرك الجبهات يهدف الى ابتزاز التحالف لتقديم هذا الدعم ، وفي حالة رفضه لذلك سيكون ذلك مبرراً كافياً لدى جماعة الاخوان بمواصلة تجميد الجبهات في تعز وتحميل التحالف مسئولية ذلك بعدم تلبية مطالبهم ودعمهم بالأسلحة.
المصادر ذكرت بالتحريض الذي تشنه جماعة الاخوان ضد التحالف العربي وتحمليه مسئولية فشل قوات الشرعية التي تسيطر عليها في مواجهة مليشيات الحوثي ، واتهام طيران التحالف باستهدافها.
ولفتت المصادر الى المزاعم التي روج لها إعلام الاخوان يوم الجمعة باستهداف قوات الجيش والقبائل في جبهة الكسارة في مأرب ، وهو ما اتضح لاحقاً عدم صحته ليضطر إعلام الاخوان الى تكذيب الخبر.
المصادر العسكرية ذكرت بالتصريح الشهير لقائد مليشيات الاخوان العميد/ عبده فرحان سالم مستشار قائد المحور في التسجيل المسرب والذي هاجم فيه التحالف.
سالم وفي التسجيل المسرب هاجم التحالف بشدة ووصفه بالأنجاس ، وقال بانه لم يقدم شيئاً لتعز ، بل اتهم قيادات التحالف بانها انزعجت من امتلاك قوات الجيش في تعز 18 دبابة تم اغتنامها من مليشيات الحوثي.
كما أكد سالم في التسجيل المسرب اتهامات الاخوان بان التحالف يمنع قوات الجيش في تعز من التقدم عبر قصفها بالطيران اذا ما قامت بذلك.