مدرسة السلام تواصل استماعها لأصوات المؤثرين لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات بتعز
الثلاثاء 02 نوفمبر 2021 - الساعة 08:37 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص
تواصل منظمة مدرسة السلام "yps" في مدينة التربة اليوم الثلاثاء،جلسات استماعها لأصوات المؤثرين وأصحاب القرار من الرجال والنساء، الذين شهدوا جلسات ورشة العمل الخاصة باستعراض ورقة السياسات الراصدة لأثار السلوك الاجتماعي السلبي على التمييز بين الجنسين، على المستوى المحلي لمحافظة تعز .
وجرى على مدى اليومين الماضيين استعراض ورقة السياسات الخاصة بأثار السلوك الاجتماعي السلبي على التمييز بين الجنسين، ضمن مشروع إيصال الأصوات لإنهاء العنف القائم على النوع الإجتماعي الذي تنفذه "مدرسة السلام" بالشراكة مع منظمة أوكسفام، على المستوى المحلي لمحافظة تعز.
وقالت مديرة المشروع نورية شجاع الدين، أن 20 إمرأة و 20 رجلا في مديرية الشمايتين ، قد عكسوا أصواتهم وأرائهم على ورقة السياسات التي أعدتها الباحثة بلقيس العبدلي وشملت بدراستها الميدانية مديريتي الشمايتين والمعافر .
وأوضحت أن مثل هذا العدد ، بالتساوي بين الجنسين على مستوى المجتمع والسلطة المحلية في مديرية المعافر ،ستناقش معهم ورقة السياسات ذاتها في اليومين القادمين ، كما سيتم سماع اوصواتهم وربطها بالعمل في انهاء العنف ضد النساء والفتيات بمجتمعاتهم .
واستعرضت الباحثة بلقيس العبدلي ورقة السياسات التي اعدتها اعتمادا على مصادر ميدانية شملت تنفيذ مجموعات مركزة و10 مقابلات فردية بالتساوي بين المديريتين المستهدفتين ، إلى جانب اعتمادها على مصادر نظرية من دراسات وتقارير اعدتها منظمات دولية ومحلية ..
وقالت العبدلي ان مناقشات ورقة الدراسات وتغذيتها الراجعة شملت أعضاء من السلطة المحلية ، وقيادات منظمات المجتمع المدني ومجالس القرى والعزل وصحفيين ومحاميين وشيوخ دين إلى جانب شيوخ قبليين.
وابرزت ورقة السياسات أسباب السلوك الاجتماعي السلبي التي شكلت الحرب سببها الرئيسي في تصاعد العنف ضد الفتيات والنساء، إلى جانب ثقافة المجتمع وغياب القوانين وعجزها ..
وأشارت الورقة إلى ضعف المجتمع المدني مقابل القوى التقليدية ، إلى جانب احتكار الرجال لتقلد المناصب القيادية على مستوى القضاء والأمن والوساطة المجتمعية.
وأوصت ورقة السياسات بتفعيل برامج مركزة في التوعية والمناصرة لمناهضة السلوك الاجتماعي السلبي كأولوية قصوى ، إلى جانب تحديد سياسة واضحة للتنسيق بين الجهات الرسمية والغير رسمية لمجابهة الظاهرة.