قالت الباحثة في "مجموعة الأزمات الدولية" ابريل لونغلي الي، الخبيرة في شؤون اليمن، إن الرابحين في النزاع المستمر في اليمن هم تنظيم القاعدة وأمراء الحرب.

وأضافت الي، أن قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب، ومجموعة صغيرة من أمراء الحرب من مختلف أطراف النزاع، هم بلا شك الرابحون الوحيدون.

وفيما يخص إنهاء التحالف بين أنصار الله والمؤتمر، رأت أنه "من الصعب الجزم بذلك، لكن في خضم الحرب قد ينجحان في العثور على طريقة لتجاوز خلافاتهما في مواجهة العدو المشترك"، مضيفةً أن "الاختلافات العقائدية والسياسية بين الطرفين حقيقية وواضحة، لكنهما يدركان رغم ذلك أن الفراق العسكري سيصب في مصلحة أعدائهما وسينقل الحرب إلى الشمال".

ورأت أن "الفراق سيحدث في مرحلة معينة، لكن من المرجح أن يتم هذا الأمر ضمن اتفاق سياسي".

وحول شروط استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ أشهر، نوّهت إلى أن "الخلاف العلني بين صالح والحوثيين يفترض أن يمثّل فرصة لتحقيق السلام بدل انتظار وقوع مواجهات بين الطرفين، وهو أمر إن حدث، فسيؤدي إلى حرب مدمّرة في الشمال وإلى انتصار حوثي، ربما، على المملكة السعودية".

وفضّلت الي أن "يكون الحوار عبر الكويت وسلطنة عمان، لدعوة كل اطراف النزاع الى طاولة حوار"، مشيرةً إلى أن "جهود الأمم المتحدة متوقفة حالياً، ولذا، فإن إحياء مسار السلام يتطلب مبادرات جديدة من دول إقليمية ومن اليمنيين".

........................................................................

لمتابعة قناة الرصيف برس على تيلجرام

 https://telegram.me/alraseefpress