هاجمت جمعية الصرافين بعدن بشكل حاد الانباء التي تم تداولها مؤخراً عن افلاس عدد من شركات ومنشآت الصرافين جراء تكبدهم لخسائر فادحة من هبوط قيمة العملات الأجنبية امام الريال اليمني.

وفي بيان لها ، زعمت الجمعية هذه الأنباء بأنها ضمن "حملات ممنهجة وممولة من جهات مأجورة هدفها الاول هو تدمير اقتصاد عدن والجنوب ".

مشيرة الى الاتهامات السابقة للصرافين بعدن بانهم يجنون أرباح خالية من التلاعب بقيمة العملات الأجنبية امام الريال ، تناقض الاشاعات التي تتحدث عن أن40%من قطاع الصرافة قد افلس وانهم تكبدوا خسائر كبيرة في عملهم.

وأضاف البيان : هنا نتساءل من اين بالامس كنتوا تخبرون الناس بأن ارباح الصرافين فلكية  ، واليوم تشيعون بأنهم افلسوا ؟؟!!!، ذاكرة الناس ليست مثقوبة يا هؤلاء ولا زالوا يذكرون حملتكم القريبة على الصرافين والارقام الفلكية التي كنتم تقولون لهم ان صرافين يحققونها من تدهور العملة ".

الجمعية أكدت في بيانها بأن قطاع الصرافة "كان ولا يزال يعمل وفق القوانين المنظمة .. وفق ضوابط ولوائح صارمة وبأشراف البنك المركزي اليمني ويخضعون جميعا لمراجعة وتدقيق مكاتب محاسبة قانونية معتمدة لدى البنك المركزي وترفع تقارير هذه المراجعة لقطاع الرقابة في البنك المركزي".

وطمأنت الجمعية في بيانها المواطنين بعدم صحة الانباء التي تتحدث عن افلاس 40% من شركات الصرافة ، مؤكدة بأنها تعمل الى جانب ادارة البنك المركزي للحفاظ على التعافي الحاصل للريال اليمني وتعمل معه على استمرار هذا التعافي وتحقيق مستويات جديدة من التحسن ، بحسب البيان.