أكدت مصادر إعلامية مطلعة انطلاق الجولة الثالثة من المفاوضات الروسية الأوكرانية في بيلاروس، والتي من مرجح أن تكون ختامية.

وقالت المصادر بدأت الجولة الثالثة من المفاوضات، ومن المرجح أن تكون هذه الجولة الأخيرة" مضيفاً أن المفاوضات استمرت لأكثر من أربع ساعات تقريبا".

وأفادت وسائل إعلام أوكرانية نقلا عن أليكسي أريستوفيتش، مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أن كييف تطالب بانسحاب جميع القوات الروسية، بما في ذلك من شبه جزيرة القرم ودونباس.

وحسب موقع Strana.ua فإن أريستوفيتش قال إن الوفد الأوكراني في المفاوضات مع روسيا والتي تجري اليوم على أراضي بيلاروس، طالب بانسحاب جميع القوات الروسية من أراضي البلاد، "بما في ذلك من شبه جزيرة القرم ودونباس".

يأتي ذلك في الوقت الذي تجري فيه محادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني في مقاطعة غوميل البيلاروسية، تم التوصل إلى اتفاق على عقدها بعد جهود وساطة حثيثة اضطلع بها رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو.

وانطلقت صباح اليوم الاثنين في مقاطعة غوميل البيلاروسية المحادثات بين وفدي موسكو وكييف على خلفية مواصلة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وكان الوفد الأوكراني وصل في وقت سابق اليوم، على متن مروحيات عسكرية إلى مكان الاجتماع في بيلاروس.

وضم الوفد الأوكراني المفاوض كلا من: وزير الدفاع أليكسي ريزنيكوف؛ رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "خادم الشعب" الحاكم دافيد أراخاميا؛ نائب وزير الخارجية نيكولاي توشيتسكي؛ مستشار رئيس مكتب الرئاسة ميخائيل بودولاك؛ النائب رستم عمروف؛ النائب الأول لرئيس الوفد الأوكراني في مجموعة الاتصال الثلاثية للتسوية في دونباس أندريه كوستين.

كما ترأس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي مساعد الرئيس الروسي، ويضم في عضويته مسؤولين على مستوى نواب وزيري الدفاع والخارجية والسفير الروسي في بيلاروس بوريس غريزلوف ورئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس دوما (النواب) الروسي ليونيد سلوتسكي.

وشنت روسيا الخميس الماضي عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدفها بأنه "حماية الناس الذين تعرضوا للإهانة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف على مدى ثماني سنوات".

وأضاف بوتينةفي كلمة له أن هذا الوضع تطلب تنفيذ عملية "لنزع السلاح من أوكرانيا"، وتقديم جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن "جرائم دموية ضد المدنيين" في دونباس إلى العدالة.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت أن قواتها لا تقصف إلا البنية التحتية العسكرية وقوات الجيش الأوكراني، وأن السكان المدنيين غير معرضين لأي تهديد