برلمانيون وأكاديميون وخبراء يناقشون شفافية عقود النفط والغاز في اليمن
السبت 26 مارس 2022 - الساعة 06:38 مساءً
المصدر : الرصيف برس - مأرب
ناقش برلمانيون وأكاديميون وخبراء وإعلاميون ونشطاء يمنيون وعرب "اتفاقيات النفط والغاز في اليمن".
جاء ذلك في ندوة رقمية نظمها تحالف الشفافية في الصناعات الاستخراجية (TCEI) اليوم عبر منصة الزووم عن أهمية النشر والإفصاح عن اتفاقيات وعقود النفط والغاز في اليمن.
تأتي هذه الندوة ضمن مشروع إشراك الشباب وشفافية العقود الذي ينفذه التحالف بدعم من الائتلاف الدولي انشر ما تدفع (PWYP).
وفي الندوة أكد رئيس التحالف مصطفى نصر على أهمية الاستفادة من الرؤى المطروحة في الندوة من المشاركين لتعزيز الشفافية في الصناعات الاستخراجية.
تضمنت الندوة التي أدارها عضو مجلس النواب الدكتور / عبدالمعز دبوان أربعة أوراق عمل تناولت الورقة الأولى المقدمة من المنسق الإقليمي لائتلاف انشر ما تدفع (PWYP) الدكتور بيار سعادة التعريف بدور الائتلاف في تحقيق الشفافية في النفط والغاز باعتباره تحالفا كونيا يضم العديد من تحالفات المجتمع المدني، مشيدا بدور التحالف اليمني في تعزيز الشفافية.
وأستعرض المنسق الإقليمي لائتلاف انشر ما تدفع الدكتور بيار سعادة الحملة العالمية لشفافية عقود الصناعات الاستخراجية التي أطلقها الائتلاف العام المنصرم بمشاركة عالمية واسعة من التحالفات الأعضاء في العالم منها اليمن والتي تطالب الحكومات والشركات بنشر كافة الاتفاقيات والعقود المبرمة في قطاع النفط والغاز والتعدين.
كما أكد الدكتور بيار على حق المجتمع المدني في الوصول الكامل للعقود والاتفاقيات النفطية المبرمة لمساءلة الحكومة والشركات داعيا إلى سن قانون للإفصاح عن العقود المبرمة.
الورقة الثانية كانت لعضو مجلس النواب علي عشال عن دور البرلمان في تعزيز الشفافية ومراقبة الاتفاقيات النفطية.
وقال البرلماني / علي عشال "أن البرلمان ينصدم بجملة من الأمور الذي يجعل من دوره باهتا وهزيلا ولا يستطيع ان يرتقي لأن يكون المؤسسة الكبرى التي تطلع بدورها بمعرفة واقع الانفاق والايراد بالشكل الحقيقي بسبب تأثير العملية السياسية على دور البرلمان".
وفي الورقة الثالثة تحدث منسق التحالف التونسي الخبير/ شرف الدين يعقوبي عن التجربة التونسية في تحقيق شفافية نشر العقود والاتفاقيات النفطية.
واستعرض الخبير التونسي / شرف الدين يعقوبي التجربة التونسية الناجحة في نشر العقود النفطية المبرمة في تونس التي مكنت المجتمع المدني في تونس من مراقبة مدى التزام وتطبيق تلك العقود للشفافية ومساءلة الحكومة والشركات العاملة في قطاع النفط.
وتناول رئيس مؤسسة فلكس عضو مجلس إدارة تحالف الشفافية اليمني الخبير / إسماعيل النعمان ورقة استعرض فيها تطور الصناعة النفطية في اليمن وتاريخها والشركات المحلية والأجنبية العاملة في مجال النفط والغاز في اليمن مؤكدا فيها على أهمية الشفافية في العقود والاتفاقيات النفطية.
وقدم مدير المنظمة اليمنية لتعزيز النزاهة ((YOPI احمد الزكري ورقة عن دور المجتمع المدني في تحقيق الشفافية في اتفاقيات وعقود النفط والغاز في اليمن
ودعا الزكري في ورقته إلى أهمية استمرار المجتمع المدني بالأخص تحالف الشفافية في الصناعات الاستخراجية (TCEI) في الضغط على الحكومة والبرلمان لتحقيق الشفافية في العقود والاتفاقيات المتعلقة بالنفط والغاز بحيث تكون متاحة للجمهور العام للاطلاع عليها ودراستها وإبداء الثغرات التي تتضمنها والعمل على تطويرها، بما يؤدي إلى استثمار أفضل للصناعات الاستخراجية يحقق التنمية ويعود لصالح المواطن المالك الحقيقي لهذه الثروة.
من جانبه أستعرض البرلماني / صخر الوجيه آلية توقيع اتفاقيات وعقود النفط في اليمن وعمل لجنة التنمية والنفط المختصة في البرلمان.
وقال البرلماني / صخر الوجية "أن اتفاقيات النفط والغاز تصدر بقانون وتسلم لكافة أعضاء مجلس النواب مشيرا إلى أن لجنة التنمية والنفط في مجلس النواب المختصة في البرلمان لم تنجح في مراقبة اتفاقية الغاز".
وأضاف الوجيه "انه تم اكتشاف ان عقود بيع الغاز مخالفة لاتفاقية تطوير الغاز المبرمة في عام 96م، وأن هناك تضارب مصالح لشركة توتال التي تشتري وتبيع الغاز في نفس الوقت".
بعدها فتح باب النقاش للمشاركين في الندوة الذين طرحوا مداخلاتهم على المتحدثين في الندوة والذين بدورهم قاموا بالرد على كافة التساؤلات.
وانطلقت الندوة الرقمية التي نظمها تحالف الشفافية في الصناعات الاستخراجية (TCEI) عبر منصة الزووم تحت عنوان "اتفاقـيـــات النفط والغاز في اليمن: أهـميــة النشــــــــر والإفصــــاح عـن الاتّفاقيّـــات والعقــود في قطــاع النفـط والغـاز (اتفاقية بيع الغاز المسال نموذجاً)". بمشاركة واسعة لنخبة من الباحثين والخبراء والاعلاميين والأكاديميين والناشطين في المجال الحقوقي من اليمن ودول أخرى بالإضافة إلى حضور واسع للبرلمانيين.
وناقشت الندوة اتفاقية بيع الغاز المسال في اليمن ودور تحالف الشفافية في الضغط على صناع القرار من الحكومة والشركات للإفصــــاح عـن الاتّفاقيّـــات والعقــود في قطــاع النفـط والغـاز لتحقيق الشفافية عبر حملات مناصرة واسعة أطلقها التحالف اليمني في منصات التواصل الاجتماعي بمشاركة عالمية للحملة. كما ناقشت الندوة الصعوبات والتحديات التي تعوق تحقيق الشفافية في عقود قطاع النفط والغاز في اليمن.
عبدالسلام التويجي
2022-March-26الموضوع لا يحتاج الشفافية...فقضية مثل كارثية بيع الغاز اليمني فيها تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وتقارير الخبراء الفنيين وإقرار نيابة الاموال العامة الثانية......يعني المطلوب محاسبة كل المتورطين بهءه الجريمة والتي تعتبر جريمة حرب كبري تسببت بنهب ثروات اليمن
نبيل شمسان
2022-March-26الندوة كانت رائعه خاصة انها تناولت موضوع الاتفاقيات وماقامت به شركة توتال من تلاعبات واستخدام التغرير بالحكومة وتمرير اتفاقيات كارثية بحق اليمن .حيث تطرق الكثير من المشاركين بالندوة الى الاختلالات في الاتفاقيات والاضرار والخسائر التي ترتبت عليها الاتفاقبة بحق اليمن واقتصادياته ونامل ان يرفع من خلال هذه الندوة تقرير وتوصيات يتم رفعها الى صناع القرار في الحكومة من اجل ايقاف الاستنزاف لثروات اليمن من قبل شركة توتال.
عبدالحكيم مهيوب
2022-March-27المح الاخ رئيس الندوه الي ان الخسائر الاقتصاديه لليمن خلال فترة العقود سوف تصل الي ٥٧ مليار دولار وهو مااكد عليه الاستاد احمد الزكري في ختام كلمته. الاستادل علي عشال اشار الي كارثية الاتفاقيات وعلل اسعار البيع وفساد الحكومه في تمرير هذه الصفقه الكارثيه علي اليمن وهو ما اكده النائب الاستاد صخر الوجيه.. نحن في مداخلتنا القصيره اشرنا الي علل نصوص الاتفاقيات والتي استهدفت مصادرة الحق السيادي لليمن في ملكلية وتشغيل القطاع ١٨ بعد انتهاء امتياز هنت في ١٤ نوفمبر ٢٠٠٥م واستغلت شركة توتال وهنت مامنحوه لانفسهم من حق في التشهيد علي الاحتياطيات النفطيه والغازيه لاصاعة احتياطيات النفط الخام والتي قدرت بحوالي ٧٤١ مليون برميل مع استهدف حصة مشاريع الكهرباء (3 تريليون قدم مكعب )بالتصدير من بلحاف بشكل غير معلن ومعلوم للحكومه..وتمرير عقود بيع الغاز فيىاغسطس ٢٠٠٥م بناء علي معلومات غير صحيحه مع استهداف اكثر من ٢٧٤ مليون برميل من غاز الطبخ الي بلحاف بوسائل وذرائع متعدده الاخ عبد السلام الجند بين ان خسائر اليمن من ٢٠٠٩م الي ٢٠١٤م من موارد القطاع ١٨ النفطيه والغازيه والخدميه وفوارق اسعار البيع وصلت الي ١٠ عشره مليار دولار مقابل حصول توتال علي اكثر من ١٠ مليار دولار صافي ارباح مع استعادت كل النفقات الراسماليه والتشغيل حتي ديسمبر ٢٠١٤م... اذن اين الشفافيه ؟!!!فقط غطاء لجرائم توتال في خق الشعب اليمني !!!!