جابت اليوم شوارع التربة بتعز مسيرة رمزية للتربويين انتهت الى امام المجمع الحكومي  للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة.

وعلق امين المسني الاعلامي باللجنة الخاصة بالمطالب حول رمزية عدد الحاضرين ، معتبرا أن ذلك يعد رقما كبير قياسيا بالظروف الحرجة التي يعيشها التربويين في المحافظة ، مؤكدا بأن الفقر والفاقة منعت العديد من الحضور.

مستشهد بالمعلم المسني الذي توفي في صنعاء ولم تجد اسرته مالا لدفنه في قريته بالمكراب بني مسن ، في حين توفي أخر يدعى مطهر النجاشي بالسرطان حيث لم يجد قيمة العلاج الكيماوي .

في حين طالب التربوي القدير عبدالجليل حكومة الشرعية بالعدل وصرف المرتبات اسوة بالمحافظات الجنوبية ، محذرا من إن التمادي بالظلم يسقط شرعية الحكومة " فلاشرعية بلاراتب" حسب قوله.

عارف المقطري مندوب التربية اعتبر عدم تسليم المرتبات للتربويين أمر مؤسف ، مطالبا بسرعة تسليم المرتبات وعودة الحياة المدرسية الى حالتها الطبيعية كون الطالب والمعلم وولي الامر تضرروا من وقف رواتب المعلمين.

الوقفة الاحتجاجية لم تشهد حضور مدير المديرية عبدالعزيز الشيباني الذي غاب عن استقبالها او إعارتها اهتمامه ، في حين يحضر مدير التربية خالد الشيباني احتجاجا لما تعرض له من اعتداء في مكتبه.

من جانبه حضر فؤاد الاصبحي ممثلا النقابات ، مبديا اعتذاره لعدم تقديم نقابة المعلمين شيئا ، وقال بأنها وقفت شاهدة على إذلال المعلم .

الى ذلك تلى فتحي المذحجي البيان رقم 3 الذي طالب بصرف المرتبات لكل الموظفين مدنيين وعسكريين ومتقاعدين ، بعد أن " بلغ السيل الزبا " كما قال البيان.

وأيد بيان الوقفة ولجنة متابعة حقوق المعلم بالشمايتين تأييد فكرة المسيرة الراجلة الى عدن للضغط على الحكومة لصرف الرواتب.

مناشدين الرئيس هادي وبن دغر والمحافظ المعمري ووكيل المحافظة ومدير المديرية احترام المعلم وتوفير المرتبات ورفض الترقيع والعنصرية .

وانتهت الوقفة الاحتجاجية بالاعلان عن تنظيم وقفة احتجاجية قادمة يوم الاثنين القادم بنفس الزمان والمكان داعيين الجميع للحشد والخروج عن الصمت.